دافعت قناة "شنقيط" عن خطها التحريري، قائلة في بيان لها: "
فاجأتنا في الأيام الماضية حملة تستهدف ما وصلت اليه القناة من نجاحات متكررة على مختلف الصعد ، وتهدف هذه الحملة بشكل مباشر الى النيل من الخط التحريري للقناة ومحاولة يائسة لإسكاتها كمنبر لجميع الموريتانيين دون تمييز، وتشهد على ذلك التحقيقات والمقابلات التى تم بثها من مختلف انحاء موريتانيا وخاصة التى لا تصلها وسائل الإعلام في الغالب.
وقد ركزت الحملة المذكورة على تغطية القناة لزيارات رئيس الجمهورية لولايات الداخل والأنشطة المصاحبة لها باعتبارها تكريسا للقبلية والجهوية، وفى هذا الإطار نوضح للرأي العام أن القناة ظلت مركز ثقة السكان و المشاهدين ومحط أنظارهم فكانت تغطياتها المختلفة تتناول مشاكل المواطنين وآمالهم وتطلعاتهم من زيارة رئيس الجمهورية لمختلف ولايات الوطن ، وقد نقلنا بكل أمانة ومهنية تطلعات المواطنين ومشاكلهم من أقصى نقطة في شرق البلاد الى أقصى نقطة في شمالها ، وهنا نؤكد للرأي العام الوطني :أننا ما ضون في هذ المسار خدمة للوطن والمواطن ومحاولة لتجسيد شعار القناة "صوتك أيها المواطن أينما كنت " أما في ما يتعلق بالمساحات الحرة فستظل مفتوحة أمام الراغبين في الإعلان عن أنشطتهم ومبادراتهم دون المساس بالثوابت الوطنية وحفاظا على الأمن والاستقرار والسكينة العامة كما ستظل القناة بحول الله مشرعة للرأي والرأي الآخر من أنصار المعارضة والمولات على حد سواء .
وفى الأخير تأكد قناة شنقيط الفضائية لمشاهديها الكرام أنها ستظل منبرا حرا يحمل همومهم الى صانعى القرار ورمزا من رموز حرية التعبير وشاهدا على حرية الإعلام في هذا البلد .