أعلن رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، إن منتدى المعارضة عمل من أجل تهميش كتلة المعاهدة من أجل التناوب السلمي "وناقض رد الجميل الذي كان يفترض أن يكافئ به المعاهدة من أجل التناوب وقادتها" قبل أن يستدرك قائلا:"عموما الجميع بدأ يتراجع عن تهميش المعاهدة ويدرك أن إقصاء كتلة بهذا الحجم غير ممكن". مضيفا خلال مؤتمر صحفي في العاصمة اليوم، أنه تقلى اتصالات من الأطراف السياسية التي التقت السبت الماضي (المنتدى والسلطة ) وإن الجميع أكد أنه متفائل بمستقبل الحوار السياسي، داعيا الطيف السياسي في البلاد إلى تجاوز مصالحه الخاصة من أجل مصلحة البلد، من خلال دخول الحوار بنوايا صادقة. مبررا ابتعاده الأخير عن التصريحات والخوض في السياسية والذي استمر أكثر من شهرين، بالقول:إنه تعرض لـ"إخفاقات" بفعل فشل جهود احتواء الأزمة السياسية التي بذلها، مضيفا أن "الإخفاقات التي تعرض لها كلها كانت من أجل البلد والمصالح المشتركة للشعب الموريتاني".