كشفت مصادرإعلامية أن الرد الذى تقدم به وفد الأغلبية الذى يرأسه الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد الأغظف قسم الممهدات التي تقدم بها المنتدى لثلاثة أقسام رئيسية، هي:
- قسم يرحل إلى الحوار السياسي، وعلى رأسه قضية وضعية كتيبة الحرس الرئاسي "بازب"، وما إذا كان سيتم حلها، أم ستعاد إلى الجيش.
- قسم مضمون قانونيا: وهو القسم المتعلق بإدماج المعارضين في الوظائف العمومية، وكذا فتح باب الصفقات أمام رجال الأعمال المعارضين.
- قسم أبدت الوفد الحكومي الاستعداد للتعاطي معه بشكل فوري، وهم القسم المتعلق بفتح وسائل الإعلام العمومية أمام المعارضة، ومنحها فرصة مساوية لفرص أحزاب الأغلبية.
وكان الوفد الممثل للحكومة والأغلبية الرئاسية قد التقى اليوم السبت بوفد يمثل منتدى الديمقراطية والوحدة، حيث قدم الوفد الحكومي رده على وثيقة سبق وأن استلمها قبل عدة أسابيع تتعلق بممهدات يرى المنتدى ضرورة اعتمادها قبل انطلاقة الحوار السياسي.
وعقب اللقاء اصدر المنتدي الوطني للديمقراطية و الوحدة الايجاز الصحفي التالي بخصوص اللقاء الذي جمع اليوم وفده مع وفد الاغلبية
و هذا نص البيان :
اجتمع وفد المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة صباح اليوم
السبت09/05/2015، مع وفد الحكومة، ابتداء من الساعة 11 واستمر الاجتماع، حتى الساعة الثانية والربع مساء.
وقد استمع وفد المنتدى إلى الردود التي تقدم بها الطرف الآخر، حول المحور الأول من الورقة التي سلمت له في 18 من إبريل الماضي من طرف المنتدى.
وقد دار نقاش بين الطرفين حول النقاط الواردة في الرد، والتي تفضي إلى بناء الثقة.
واتفق الطرفان على عقد لقاء آخر في وقت لاحق، بعد إطلاع المنتدى على تفاصيل الإجتماع.
اللجنة المكلفة بالإعلام
بالمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة
