أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الجمعة بيانا، يتعلق بفحوى مكالمة هاتفية بين وزير الشؤون الخارجية ونظيره الانغولي حول وضعية جاليتنا في انغولا .
و هذا نص البيان :
" أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد صباح اليوم الجمعة مكالمة هاتفية مع وزير العلاقات الخارجية بجمهورية أنغولا السيد مانويل دومينغوس أوغيستو أبلغه خلالها تحيات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى أخيه الرئيس جاو لورنسو وإلى الحكومة والشعب الأنغوليين.
وتطرق السيد الوزير، خلال اللقاء، إلى وضعية المواطنين الموريتانيين بجمهورية أنغولا، في ظل التطورات الأخيرة، آملا أن يكون لهذه الجالية من عناية السلطات الأنغولية ما يعكس متانة العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.
من جانبه أشاد السيد مانويل دومينغوس أوغيستو بجالية بلادنا وبأهمية دورها الاقتصادي في أنغولا وبالتقدير العميق لها من طرف رئيس جمهورية أنغولا وشعبها. وتعهد بإبلاغ فحوى اللقاء إلى فخامة الرئيس جاو لورنسو ومسؤولي الداخلية والأمن بأنغولا.
وأكد أن الجالية الموريتانية المسالمة لم تكن أبدا هدفا لأي من الإجراءات التي اقتضتها مواجهة الجريمة المنظمة في مناطق التنقيب عن الألماس، تلك الإجراءات التي تضرر منها بعض المقيمين بصورة غير قانونية. كما أكد حرص بلاده على اتخاذ كل ما من شأنه ضمان أمن وسلامة الجالية الموريتانية بأنغولا".