كل المعلومات التي تقدّم بها كانت معلومة للجميع منذو أسبوع علي الأقل .
السيد أردوغان من المعروف عنه أنه مفاوض ماهر وسياسي أبراغماتي فهو يجمع بين الدفاع عن القدس من جهة وسفارة لإسرائيل مع تبادل تجاري قوي معها من جهة أخري وتركيا عضو مؤسس لحلف شمال الأطلسي من جهة وتملك علاقة إستراتيجية مع الإتحاد الروسي ..!
يتطلّع أردوغان لزعامة العالم الإسلامي والسُنّي منه خصوصا وقد يكون ذلك أحد الأسباب التي جعلته يترك الباب مفتوحا لإبتزاز المملكة المتمسكة بتلك الزعامة ! وإستدراج العروض منها ومن كل المهتمين بتسوية الملف !
ومما يدل علي وجود مفاوضات جادّة في الموضوع أو مناقشة عروض للتسوية حضور مديرة CAI بساعات قبل إلقاء الخطاب والمكالمة التي ذكرت مصادر إعلامية أن أوردوغان أجراها بالأمس مع العاهل السعودي كل ذلك يدل وكما أشرنا في تدوينة سابقة أن السيد أوردوغان قرر مسك العصا من النصف ...!!
الجريمة التي حدثت بالقنصلية السعودية تضع العلاقة بين السياسة والأخلاق علي المحك ..!
يقول مالك بن نبي : بأن السياسة بلا أخلاق، خراب الإنسانية
إنما الأمم الأخلاق مابقيت /// فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
الله المستعان