قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن النظام الحالي سيواصل نهج الإصلاح، ومحاربة الفساد، والرشوة، وسوء التسيير، وسيقضي بشكل نهائي على مظاهر البطش بالمال العام التي كانت سائدة في البلد قبل سنوات، بسبب قصر رؤية وضعف وطموح من كانوا يتلون قيادة البلد في السابق".

وقال ولد عبد العزيز لدى افتتاحه الحملة الانتخابية لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم بساحة المطار بنواكشوطـ، ، إن موريتانيا تعيش نهضة كبيرة على مستوى البنية التحية يؤكده ما حصل من انجازات ومكاسب على مستوى الطرق، وشبكات المياه، والأمن والاستقرار".

وأكد ولد عبد العزيز أن البلد  كان على وشك الانهيار خلال الفترة ما بين (2005، إلى بداية العام 2009)، لكنه انتصر على من كانوا يحاولن تفجيره سنوات (2010_2011_2012)، وبفضل تماسك الشعب الموريتاني وذكائه، وتمييزه لما يخدم المصلحة العليا للبلد، وصلت البلاد إلى بر الأمان وانطلقت ماكينة البناء والتنمية بشكل فعال".

وخاطب ولد عبد العزيز الجماهير الحاضرة قائلا: "عليكم سد الباب أمام الأحزاب السياسية التي تريد العودة بالبلد إلى الماضي الغابر، وتمسكوا بحزب الاتحاد من أجل الجهورية، وشعاره الموجود أمامكم الآن".

وأشار الرئيس الموريتاني إلى أن ما أنجز في تسع سنوات (9)، من مشاريع تنموية يعادل عشرين مرة ما تم إنجازه منذ استقلال البلاد عن المستعمر".

وأشاد  ولد عبد العزيز بما تعيشه موريتانيا من امن واستقرار بفضل جاهزية الجيش الوطني الذي قفز من جيش يعاني من نقس الأسلحة والسيارات، إلى رتبة أقوى جيوش المنطقة بشهادة العالم اجمع، مردفا أن موريتانيا منذ التأسيس لم تشارك في أي قوة دولية وحضورها اليوم  على أكثر من صعيد إثبات لتكوين الجيش وقوته".

وقال ولد عبد العزيز إن الحملة الحالية للحزب الحاكم شعارها "النجاح والفوز"، وإن اختيار لوائح الحزب وانتخاب مرشحيه ضمان لاستمرار نهج الإصلاح والتنمية والأمن والأمان، وقطع للطريق على من كان يسير البلد بسوء تدبير، وعلى من يحمل أفكارا وبرامج زائفة ".