الإمام أحمدو ولد حبيب الرحمن يعلن: "وقوف الامة الموريتانية خلف الرئيس ولد عبد العزيز في دفع المفاسد عن البلاد والعباد"

جمعة, 2018-06-15 12:07

أبرز الامام أحمدو ولد حبيب الرحمن خلال خطبة العيد اليوم، عقب الصلاة التي جرت في الجامع العتيق، بحضورالرئيس محمد ولد عبد العزيز والوزير الأول وأعضاء الحكومة كبار ضباط المؤسسة العسكرية، عظمة الله سبحانه وتعالى مثنيا على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه الغر المحجلين وآله الطيبين الطاهرين.

وتبرأ الامام من كل من يسيء لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اوينال منهم او يروج افكارا تزرع التفرقة والفتنة بين المسلمين.

ودعا الامام الى وحدة الصف والتواصل والتسامح والتضامن والتعاضد بين المسلمين موردا في هذا السياق مثل المومنين في تعاضدهم وتوادهم كمثل البنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.

وأكد ان إيماننا يقتضي منا الاقتناع برص الصفوف ونبذ الفرقة والتشرذم وإقامة العدل انطلاقا من قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)، والتعاون على البر والتقوى وعدم التعاون على الاثم والعدوان.

وبين الامام أحكام زكاة الفطر ومقدارها وما تخرج منه ومن تخرج عنهم ووقتها ومن تجب عليهم ومستحقيها، باعتبار هذه الزكاة طهرة للصائم من اللغو والرفث، مستفيضا في أهمية أدائها لكونها لا تسقط عن القادر بمضي وقتها حيث تبقى في ذمة من تجب عليهم حتى يؤدونها.

وتطرق الامام الى عظمة يوم عيد الفطر المبارك وكونه بداية وقت الحج الى البيت الحرام حيث ينعقد فيه الإحرام وطواف القدوم لأداء هذا الركن، اما باقي المناسك فهو في وقته معلوم وهو يوم إخراج زكاة الفطر وفيه يختتم المسلمون صيام شهر رمضان المبارك شهر التوبة والمغفرة راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع هذه العبادة.

وشدد الامام على وقوف الامة الموريتانية خلف الرئيس ولد عبد العزيز في دفع المفاسد عن البلاد والعباد وجلب المصالح لهم والتمسك بعقيدة اهل السنة والجماعة داعيا الى سن قانون لتجريم سب اصحاب النبي صلى الله على غرار قانون تجريم الاساءة الى الجناب النبوي.

وتطرق الامام الى ضرورة انشاء هيئة للامر بالمعروف والنهي عن المنكر لجلب المصالح ودرء المفاسد لتعزيز ما تحقق في هذا الصدد، مبينا ان ذلك لا يعني الانتقاص من هيئة الفتوى والمظالم .

ودعا الامام الله نبارك و تعالى ان يوفقنا ويوفق ولاة امورنا لنشر كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على الوجه الوسطي الذي لا افراط فيه ولا تفريط.

ونوه الامام بجو الأمن والاستقرار لذي تعيشه البلاد والمضي قدما على طريق التنمية ومن حضور على الساحة الدولية يجب أن يكون محل اعجاب وتقدير.