نددت مؤسسة المعارضة الديمقراطية باقتحام قوات الأمن للحرم الجامعي الأسبوع الماضي، “حيث وصل الأمر للاعتداء المتكرر على الطلاب “.
وقالت مؤسسة المعارضة فى بيان لها، إن طلاب جامعة نواكشوط يتعرضون يوميا للقمع ، من طرف قوات الأمن حتى وصل الأمر للاعتداء على الطلاب المحتمين بحرم المسجد الجامعي والمكتبة المركزية.
وأضافت المؤسسة أن هذه الاحتجاجات تأتي “رفضا للواقع السيء الذي يشهده التعليم العالي وتعبيرا عن المعاناة المتفاقمة للطلاب في الداخل والخارج بسبب النقص والإجحاف الحاصل في موضوع المنح الطلابية ومحدودية ورداءة النقل وغياب السكن الجامعي” ، وفق البيان.
واتهمت وزارة التعليم العالي بتعقيد قضية الطلاب بقمعهم والاعتداءات المتكررة على وقفات واعتصامات الجبهة الطلابية وطلاب العديد من كليات ومعاهد الجامعة، وهو ما وصل إلى درجة الحصار الأمني للجامعة والتفتيش المهين لنخبة الحاضر وقادة المستقبل، حسب ما ورد فى البيان.
ودعت المؤسسة الوزارة إلى الاستماع للطلاب و تلبية مطالبهم المشروعة والملحة عن طريق توفير الظروف المناسبة للدراسة والتحصيل العلمي.، وفق البيان.
وحملت الحكومة المسؤولية عن التراجع الحاصل في التعليم العالي والارتباك والارتجال في سياساته وتراجع الديمقراطية وغياب الحوار والتشاور مع الفاعلين في القطاع.
