روسيا ترد على واشنطن وتعلن امتلاكها "أب القنابل"

جمعة, 2017-04-14 15:26

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، أن الجيش الأمريكي استخدم في مهمة قتالية لأول مرة ما يسمى بـ"أم القنابل" والتي تعد أكبر سلاح تدميري غير نووي لدى الولايات المتحدة.
 
كوريا الشمالية: سندمر أمريكا بلا رحمة إذا...
article-preview
قضاة فرنسيون يطلبون رفع الحصانة...
article-preview
نيجيريا تتفاوض مع بوكو حرام للإفراج عن...
article-preview
أمريكا طالبت مصر بسحب خبرائها قبل...
prevnext
أم القنابل هي قنبلة تزن أكثر من 10 آلاف و300 كلغم، تم إلقاؤها على موقع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ولاية ننغرهار شرقي أفغانستان، أمس (الخميس)، حسب البنتاغون.

ويطلق الجيش الأمريكي على قنبلة "أم القنابل" لقب "مواب" (MOAB)، وهو اختصار لاسمها العلمي "Massive Ordnance Air Brust" ومعناه "قنبلة الذخائر المكثفة الانفجارية بالهواء" وهي مصممة لتدمير القوات البرية والمدرعات المنتشرة في منطقة واسعة، حسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء.

غير أنه ومن ذات الاختصار "MOAB"، جاءت التسمية - أم القنابل - الشعبية أو الإعلامية من العبارة الإنكليزية "Mother Of All Bombs".

وتكافئ القدرة التدميرية لرأس قنبلة "مواب" 11 طناً من مادة "تي إن تي" المتفجرة، كما يبلغ المدى التفجيري للقنبلة نحو 300 متر.

وبعد الحديث عن استخدام القنبلة الأمريكية، بادرت وسائل إعلام روسية بالرد على أم القنابل التي تصدر لقبها في عناوين العديد من وسائل الإعلام، وعلقت: "إذا كانت أمريكا ألقت أم القنابل، فإن روسيا تمتلك أب القنابل ذات القدرة التدميرية الهائلة أيضاً، والتي تفوق قدرة أم القنابل الأمريكية"، حسب المصادر الروسية.

وكتبت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" في موقعها الإلكتروني تقول: "تحدث الكثير عن قوة تلك القنبلة، (أم القنابل) التي تبلغ قيمتها أكثر من 16 مليون دولار أمريكي، ولكن القليلين من تحدثوا عن أن الجيش الروسي يمتلك قنبلة أقوى منها، والتي يطلق عليه 'أب القنابل' (FOAB)، و تمتلك ميزات أقوى بكثير من أم القنابل".

ما هي "أب القنابل"

هي قنبلة حرارية يبلغ وزنها الإجمالي سبعة آلاف و100 كلغم، إلا أن قدرتها التفجيرية تكافئ نحو 44 طن من مادة "تي إن تي" المتفجرة.
وبالرغم من أن وزنها أقل من وزن أم القنابل الأمريكية كما يبدو، إلا أن قوتها تبلغ أربعة أضعاف قوة الأخيرة (أم القنابل)، بحسب سبوتنيك.
وتم تصميم تلك القنبلة للمرة الأولى عام 2007، وقال عنها نائب رئيس هيئة الأركان الروسي في تلك الفترة ألكسندر روشكين: "عند انفجارها فإن كل ما هو على قيد الحياة يتبخر".

"أب القنابل" أقوى من النووي
تخلق القنبلة الحرارية الروسية "أب القنابل" موجة تفجيرية أقوى من تلك التي تخلقها القنابل النووية، ولكن من دون تأثيرات جانبية كتلك الموجودة بالأسلحة النووية، حسب ما نقلت "سبوتنيك" عن مجلة "ديفينس" العسكرية.

وتعتمد تلك القنبلة على أن تنفجر في منتصف الطريق، لتبدأ في الاشتعال مستعينة بمزيج من الوقود والهواء، لتقوم بتبخير جميع الأهداف المراد تفجيرها وتحويلها إلى مجرد هياكل.
مقارنة مع "أم القنابل"
نقلت "سبوتنيك" عن نائب رئيس هيئة الأركان الروسية السابق الجنرال أليكس روشكين قوله عند سؤاله عن المقارنة بينها وبين "أم القنابل": "أب القنابل أصغر حجماً من أم القنابل لكنها أكثر فتكاً، بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي تولدها".
وبالنسبة للقطر التفجيري، فإن "أم القنابل" يصل قطرها التفجيري لنحو 150 متراً، فيما يصل القطر التفجيري لـ"أب القنابل" إلى 300 متر.
وبالمقارنة بين أوزان القنبلتين، فإن قوة "أم القنابل" تكافئ 11 طن من مادة "تي إن تي" منها 8 طن فقط شديدة الانفجار، في حين أن "أب القنابل" تكافئ 44 طن من مادة "تي إن تي" جميعها شديدة الانفجار.
ويتم توجيه "أم القنابل" عن طريق تقنيات "GBS" و"INS"، فيما لم تكشف وزارة الدفاع الروسية عن طرق توجيه "أب القنابل" حتى الآن، ولكن تقارير عديدة أشارت إلى أن الجيش الروسي طورها ليكون توجيهها عن طريق الأقمار الصناعية.