عبر الأطباء المحرومون من الاكتتاب عن أملهم في الرئيس محمد ولد عبد العزيز في حل قضيتهم، نظرا لما قالوا إنهم لمسوه في ولد عبد العزيز من "اهتمام منقطع النظير بقطاع الصحة و بهموم الوطن والمواطنين وأملنا" معبرين عن أمل كبير في تطبيق قرار الرئيس باكتتابهم. معلنين في رسالة مفتوحة وجهوها لولد عبد العزيز إن موريتانيا لا تزال بعيدة من المعدل الطبيعي للتغطية الصحية حسب منظمة الصحة العالمية، معتبرين قطاع الصحة لا يزال يعاني من نقص كبير في الأطباء العامين والأخصائيين. معتبرين أنه في الوقت الذي تفقر فيه بعض ولايات موريتانيا الداخلية لكادر بشري يوجد بموريتانيا أكثر من ثلاثين طبيبا عاما وعشرة أخصائيين عاطلين أو معطلين عن العمل. معبرين عن صدمتهم ومفاجأتهم من المقرر المشترك بين وزارتي الصحة والوظيفة العمومية بإجراء مسابقة اكتتاب ثلاثة عشر طبيبا عاما وتسعة أخصائيين معتبرين أنه خرق سافر لقرار ولد عبد العزيز "الشجاع والتاريخي باكتتاب كل الأطباء".
