28 قتيلا وعشرات الجرحى في انفجار استهدف سيارة عسكرية قرب مبنى هيئة الأركان العامة وسط أنقرة

أربعاء, 2016-02-17 20:18

وقع انفجار في وسط مدينة أنقرة في سكن للعسكريين، على بعد 300 متر من مبنى هيئة الأركان العامة. واعلن محافظ انقرة محمد علي كيليتشلار مقتل 28 شخصا على الاقل واصابة العشرات بجروح مساء الاربعاء في وسط العاصمة التركية بانفجار سيارة مفخخة استهدفت اليات عسكرية.

والغى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان زيارته المقرر الخميس الى اذربيجان على خلفية انفجار انقرة مساء ما اوردته وكالة الاناضول للانباء.

وقالت مصادر مطلعة ان  رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الغى زيارته المقررة إلى بروكسل على خلفية التفجير. واتهمت السلطات حزب العمال الكردستاني.

 ونقلت وسائل الاعلام عنه قوله ان الهجوم استهدف اليات للجيش قرب الساحة المركزية كيزيلاي.

وأفاد تلفزيون (إن.تي.في) أن الانفجار وقع قرب حافلة صغيرة تنقل عسكريين. وأظهرت لقطات بثها تلفزيون “سي.إن.إن تورك” عمودا كبيرا من الدخان الأسود يتصاعد بسماء المدينة.

وقال متحدث باسم الحزب التركي الحاكم إن الهجوم “عمل إرهابي”.

وقالت مصادر اعلامية في تركيا أنه بعد مرور 4-5 دقائق على الانفجار دوى انفجار آخر. ومن المرجح أن يكون الانفجار الآخر ناجم عن سيارة كانت تقف بالقرب من موقع الانفجار الأول.

وأفادت وسائل الإعلام المحلية إلى وجود العديد من الجرحى جراء الانفجار. من جهتها، ذكرت وكالة أنباء “دوغان” إلى أن الانفجار نجم عن هجوم على مركبة كانت تقل أفرادا من الجيش التركي.

وتناقلت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي صورا أظهرت أعمدة الدخان متصاعدة من مكان الانفجار وسط العاصمة أنقرة.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي قورطولموش”بخصوص ما تناقلته بعض الأطراف عن حدوث تفجير آخر في أنقرة، أؤكد أنه ليس تفجيرا متعمدا، بل صوت ناجم عن تفكيك قواتنا الأمنية لجسم مشبوه”.

 

وأفاد العديد من سكان المنطقة إلى أن دوي انفجار ضخم سمع من أماكن عدة حول العاصمة.

ووصلت العديد من سيارات الإسعاف من موقع الحادث. وهناك مصابون بين العسكريين.

ويعتقد مراقبون ان تركيا ستوجه اصابع الاتهام الى حزب العمال الكرستاني بعد قصف مواقعهم شمال سورية، وستكون ذريعة للدخول الى شمال سورية

"رأي اليوم"