قالت الأمينة العامة لائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين رباب عوض إن ما تقوم به جمعية أيادي الأخوة من تجسيد للوحدة بين أطياف المجتمع الموريتاني والسعي لتطويره هو قوة لأهل فلسطين وإسناد لهم.

 

وأضافت رباب عوض خلال كلمة لها مساء الجمعة في افتتاح النسخة ال11 من موسم الأخوة في قصر المؤتمرات بنواكشوط أن واقع الأمة الإسلامية اليوم وما تشهده من اقتتال وحروب يعكس أن فلسطين ما زالت تحت الاحتلال وأنه إذا تحررت فلسطين فستتحرر كافة البلدان الإسلامية.

 

وأشارت إلى أنه بعد مضي عام وعدة أشهر على معركة طوفان الأقصى أثبت أهل فلسطين وأهل غزة بشكل خاص ثباتهم وصبرهم وأن باب الإسناد ما زال مفتوحا أمام الجميع ليساهم كل من موقعه.

 

واعتبرت رباب عوض أن بركة العمل لفلسطين والإعداد لمساندتها ستحل على أهل موريتانيا سلاما ورخاء واستقرارا، مضيفة أن فلسطين تشكل بارقة أمل لنهوض الأمة من جديد، وخروجها من عهد الاستكانة.