شدد حسن السنتيسي، رئيس الاتحاد المغربي للمصدرين على “الأهمية التي تحظى بها مبادرة إطلاق خط تجاري بحري بين أكادير ودكار السينغالية، حيث إن ذلك يتماشى مع طموحات المصدرين المغاربة من أجل تقليل زمن وتكاليف الشحن نحو الداخل الإفريقي”.
وقال السنتيسي لهسبريس: “سبق أن نادينا كمهنيين مغاربة وأفارقة بمثل هذه الإجراءات التي بإمكانها أن تضفي دينامية على العلاقات التجارية البينية بيننا وبين دول الجوار وعمق إفريقيا، بما فيها السينغال، على اعتبار أنه من المرتقب أن تكون سببا في تراجع الكلفة”.
ولفت المتحدث إلى أن “الشاحنات المغربية التي كانت تمر عادة من موريتانيا كانت تؤدي رسوما خاصة، حيث إن هناك إشارة إلى أن الطرق لم تُعد للاستعمال الخاص من قبل مهنيي تصدير المنتجات والسلع”، موضحا أن “كل هذه العوامل ستجعل من بين المهنيين من يختار استعمال الطريق البحري عوضا عن البري”.