ترأس وزير الصحة عبد الله سيدي محمد وديه، زوال الأحد بمباني الوزارة، اجتماعا حضوريا وعن بعد، حول متابعة التطورات الصحية التي تشهدها بعض بلدان القارة وبعض دول العالم حول ظهور حالات من جدري القردة.
وفي مستهل الاجتماع أوضح الوزير أن التسيب في العمل لم يعد مسموحا به لما له من تأثير بالغ على أداء القطاع وعلى النتائج المنتظرة من المنظومة الصحية ونوعية الخدمات المقدمة، مؤكدا أن القطاع سيقوم بمتابعة التغيبات واتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها، داعيا إلى تعاون الجميع في هذا الإطار.
وبدوره المدير العام للصحة العمومية قدم عرضا عن وضعية وباء القردة على مستوى العالم وشبه المنطقة ثم بعد ذلك تم إفساح المجال أمام مداخلات المشاركين.
وفي نهاية الاجتماع وجه الوزير إلى المزيد من العمل على اتخاذ الاحتياطات اللازمة والرفع من مستوى اليقظة وتعزيز الرقابة الوبائية وقدرات التشخيص، والرفع من حالة التأهب تحسبا لأي طارئ صحي، سواء تعلق الأمر بجدري القردة أو بالحمى النزيفية أو غيرهما من الأمراض الوبائية.
شارك في الاجتماع إضافة إلى الأمينة العامة العالية منكوس، والأمين العام السابق محمد الأمين محمد الحاج وبعض أعضاء الديوان والمديرين المركزيين كلا من مديري المستشفيات والمديرين الجهويين للصحة