قالت إدارة حملة المرشح أوتوما سوماري إن السلطات الإدارية في مدينة روصو قررت منع المهرجان الذي كان من المقرر أن ينظمه مرشحها يوم الأربعاء، وهو ما اعتبرته “خرقا صارخا لمبدأ المساواة بين المترشحين”.
وأضافت إدارة الحملة في بيان نشرته يوم الثلاثاء أن السبب المعلن لمنع المهرجان والذي وصفته بـ”العرقلة الصريحة لحرية التعبير”، هو أن المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني سينظم مهرجانا في اليوم نفسه وفي المدينة نفسها.
وأشارت الإدارة في بيانها إلى أن ولد الغزواني الذي وصفته بـ”مرشح السلطة” لم يكتف باستخدام موارد الدولة لصالح حملته الانتخابية، “بل تجاوز ذلك إلى استغلال الإدارة العمومية لحرمان منافسيه من حقوقهم المكفولة بموجب الدستور، والمدرجة في القانون الانتخابي الموريتاني”، حسب تعبيرها.
وأدانت الإدارة المحلية لحملة المرشح سومارى بمدينة روصو تصرف السلطات الإدارية بعاصمة ولاية الترارزة، مبينة أنه حدث أن نُظمتْ مهرجاناتٌ متزامنة في نواكشوط، وفي مدن أخرى كبيرة من موريتانيا، داعية أنصارها إلى التوجه في الوقت المحدد لمكان المهرجان، ومحملةً “المرشح ولد الشيخ الغزواني والإدارة المحلية المسؤولية عن أي تجاوزات قد تحدث إثر ذلك”. وفق ما جاء في البيان.