
أعلن وزير البترول والمعادن والطاقة الناني ولد اشروقه إن قطاع التعدين ساهم في امتصاص البطالة، لما يخلقه من فُرص عمل، لأعداد كبيرة من المواطنين.
وأضاف خلال انطلاق ورشة لتثمين المكاسب وتعزيز القدرات التنظيمية والمؤسسية لنشاط التعدين مُنظمة من طرف معادن موريتانيا أن هذا القطاع يلعب دورا كبيرا في الرفع من المُستوى المعيشي للسكان.
وأشار ولد اشروقه إلى أن القطاع يُساهم كذلك في الدورة الاقتصادية من خلال مداخيله المعتبرة، ورقم أعماله المهم، وقيمته المُضافة.
وأكد أن مؤسسة معادن موريتانيا وصلت لمرحلة النُضج، وهو تطوير آليات تسيير الوكالة، وإعداد المساطر الإدارية والتنظيمية والمالية.
وأوضح أن الورشة التي تُنظم اليوم تهدف إلى تعزيز الوعي لدى القائمين على هذا المجال، وإشراك أصحاب المصلحة والمعنيين من المنقبين، وكافة العاملين في هذا المجال.
كما أشار إلى أن سلامة الأفراد والبيئة في هذا المجال ستكون حاضرة في هذه الورشة.
ولفت ولد اشروقه في ذات السياق إلى أنه على العاملين في قطاع التعدين التحلي بروح الوطنية، باحترام الاتفاقيات التي تبرمها الدولة مع الشركات الأجنبية في المجال، مضيفا أن عليهم كذلك التقيد باحترام حدود التراب الموريتاني، من المناطق المُخصصة للنشاط، مع احترام معايير السلامة، وعدم تعريض الأرواح للخطر.