نظمت الجالية الموريتانية في تركيا الأحد، الملتقى الأول لها، بمدينة اسطنبول بخصور لافت لأفراد الجالية هناك.
الملتقى حضره أيضا بعض الضيوف الأتراك والعرب من بينهم مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: د. ياسين أقطاي، ورئيس الجاليات العربية في تركيا د. عبد السلام صبار زبير، و رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين الدكتور أبو عبد الرحمن.
رئيس الجالية الدكتور محمد الأمين الدي رحب في كلمة له بالمناسبة، بالحضور، واعدا بـ"تقديم المزيد من الخدمات والمساعدة لكل من يحتاج ذلك من أبناء الجالية طلابا وتجارا ومغتربين".
و دعا ولد الدي "إلى الحرص على تمثيل موريتانيا في الغربة أفضل تمثيل، بالجد والاجتهاد والتفوق بالنسبة للطلاب، وبالصدق والأمانة بالنسبة للتجار، مشيدا بصفات العلم والأخلاق والمعرفة التي عرف بها الموريتانيون وعلماؤهم في كل بلد قديما وحديثا".
مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: د. ياسين أقطاي رحب هو الآخر بالجالية الموريتانية في تركيا، داعيا إياها "إلى الحضور بقوة في الساحة، والاندماج في المجتمع التركي، وصنع علاقات قوية مع الشعب التركي وأفراده متمنيا النجاح والازدهار لعلاقات الشعوب العربية والإسلامية".
وأكد ياسين أقطاي وهو أيضا نائب برلماني سابق عن حزب العدالة والتنمية "أنه فخور بالشعب الموريتاني وبالروابط الودية التي تجمع بينه وبين الشعب التركي، مضيفا أنه زار موريتانيا عدة مرات وشاهد حجم الحفاوة وكرم الاستقبال الذين يعبران عن العلاقة المتينة والقوية بين الشعبين الموريتاني والتركي".
وتضمن الملتقى أيضا كلمات لكل من رئيس الجاليات العربية في تركيا د. عبد السلام صبار زبير والدكتور أبو عبد الرحمن رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين.
واختتم الملتقى بتكريم الطالب المتفوق محمد مولاي أحمد الأديب، الذي حاز على المرتبة الأولى في دفعة الرياضيات لهذه السنة من جامعة Çukurova Üniversitesi بمدينة أضنة التركية. إضافة إلى تكريم الفائزين في البطولة الرياضية التي نظمتها الجالية.
