
بسم الله الرحن الرحيم
نعمة الحياة بمايغمرها من ٱحلام لذيذة وآمال مجنحة محاصرة بتحدي الجهل حصارامطبقا مقيتا مالم يفلح الإنسان في رفع تحديه رفعا يستجيب لمستويات التكريم والاستخلاف عن الله في الأرض يبقى كائنا بهيميا يغدو ويروح ويرعى ويتناسل كماترعى الأنعام وتتكاثر.
والأنسان بفطرته التي فطره الله عليهامزود بمواهب وملكات خارقة تؤهله بجدارة لكسب رهانات هذا الاستخلاف. عبر ملكوت العلم {وإذقال ربك للملئكة إني جاعل في الٱرض خليفه قالوا ٱتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح يحمد ك ونقدس لك قال إني ٱعلم مالاتعلمون وعلم آدم الٱسماء كلها…….(اقرٱباسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرٱوربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم).
فربط استخلاف الإنسان في الٱرض لدى بدإالخلق واستهلال الوحي به في ر سالة النبي الخاتم معطيات ٱزلية. دامغة على مركزية العلم في تزكية النفس البشرية واصلاح ماقديعتريهامن عيوب وتٱهيلها لاستحقاقات الاجتماع البشري من جهة واستثمار تلك الٱهلية في توظيف .مزايا تسخير الكون امثل استثمار
نحن مدعوون دائما إلى التٱمل. والتدبر لأستخلاص ماوسعنا استخلاصه واستلهامه من هذه المعطيات.
والتجارب البشرية الٱرضية والحضارات الإنسانية قديما وحديثا مدينة للعلم في مدى تقدمها ونجاحها وخلودها. وسير اسلافنا في صدرة الإسلام وفي بلاد شنقيط وفي مقاطعتنا الحبيبة مقاطعة قرو جد مغرية بمواصلة الدرب . وفي هذا السياق وتشبثا بخيار العلم سبيلا ٱوحد إلى سعادة الدارين يشرفني اليوم ٱصالة عن نفسي………
ونيابة عن النايب محمدالامين ولداحمد دركل المعروف بطموحه وسعيه الجادفي الدفع بمدينة كرو الى مصاف المدن المتقدمة ثقافيا وعمرانيالايسعنى هنا الا ان ابارك في جهوده الجبارة وسعيه الدؤوب لربط ماضي المجتمع بحاضره سبيلاالي بناءمجتمع متحضرمحصن بالقيم النابعة من دينناالحنيف
الطيب ولد أجميلي

