
عادت الحركة إلى طبيعتها، صباح الأربعاء، بين ضفتي نهر السنغال على الحدود الموريتانية – السنغالية، بعد أن علقت مساء الثلاثاء إثر مقتل جمركي سنغالي على يد مسلحين مجهولين.
العبَّارة التي تنقل السيارات والشاحنات والأشخاص عبر النهر استأنفت عملها عند تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم، ليعود الوضع إلى طبيعته في النقطة الحدودية، واستأنفت الحركة في ظل زحمة كبيرة بسبب حركة الشاحنات والأشخاص الناتجة عن عيد الأضحى المبارك، وإغلاق العديد من المعابر الحدودية الأخرى، بسبب جائحة «كورونا».
وكان الموريتانيون قد أوقفوا الحركة بعد مقتل جمركي سنغالي، الساعة التاسعة من ليل الثلاثاء، على يد مسلحين مجهولين، يعتقد أنهم لصوص.