اليوم وفى حدود الخامسة مساءً زرنا المستشفى لإجراء بعض الكشفات على ذراع أختنا لمعرفة حقيقة آلام تعانى منها وبعد مقابلة المعنيين وإجراء الكشوفاة بالأشعة اللازمة وعرضها على (الأخصائيين)وجهونا إلى صاحب الجبس ( بْلاَتِرْ )ليلف به الذراع إلا أنه تفاجأ مشكورا وقال لنا إن الأخت لا تحتاج للجبس مما جعلنا نضطرالى معاينة أخصائي آخر ولما وصلنا إليه ونظر إلى صورة الأشعة التى بحوزتنا تعجب وقال بأن من أشرف على تحميضها واخراجها أخطأ فى ذالك لأن الصورة يظهر فيها ذراعين لشخصين مختلفين أحدهما طفل ليطلب هوالآخر أشعة جديدة فقمنا بالمطلوب ورجعنا إليه لليقول لنا إن الأمر لايعدو كونه تشنجًا عضليًا بسيطًا لكننا مازلنا نحتفظ باسماء أولئك أشباه الأطباء الجهلة وبصور الأشعة (إكليشة) وتقرير صاحب الأشعة الجاهل فهل ياترى كم من أخطاء ارتكبها الجهال وأودت بحياة أرواح كثيرة ودون حساب ولا عقاب.
