يجب أن يدرك محمد ولد عبد العزيز أن هجومه المركز والمكثف على مدير ديوان رئيس الجمهورية محمد أحمد ولد محمد الامين ليس له أدنى أثر أو أي تأثير لانعدام مصداقية ولد عبد العزيز عند الشعب الموريتاني والكفاءة الكبيرة عند مدير الديوان والثقة المطلقة التي يحظى بها من لدن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني... وبالتالي على ولد عبد العزيز توجيه كتائبه الا لكترونية وذبابه في وسائل التواصل الاجتماعي في اتجاه آخر.
ثم على ولد عبد العزيز أن يفهم أن محاولاته المضنية للتشويش على الانجازات الكبيرة التي تحققت خلال الأسابيع الماضية خاصة منح التأمين الصحي للمواطنين الضعفاء والعناية الفائقة التي تم توجيهها لتعزيز البنية التحتية حين تم تدشين جسري الحي الساكن وكارفور باماكو... إن محاولة التشويش على هذه الانجازات الملموسة على أرض الواقع هي محاولة بائسة يائسة وهي لن توقف عجلة الانجازات الكبيرة التي تهدف إلى تجسيد ما بقي من برنامج "تعهداتي" على أرض الواقع..
في ميدان آخر يجب تسريع الاجراءات القانونية الرامية إلى محاكمة الرئيس السابق وكبح جماح السائرين في فلكه سواء كانو من داخل المنظومة الحكومية أو خارجها.. ثم منح عناية فائقة المخلصين في دعم برامج هذا النظام والذين أثبتوا كفاءتهم وصدق نواياهم وجميل أثرهم في الساحتين السياسية والإعلامية.
المختار ولد جدو
