تراجعت ثروة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" بنحو الثلث خلال فترة الرئاسة التي امتدت من يناير 2017 وحتى يناير 2021.
وانخفضت ثروة "ترامب" من مستوى 3.5 مليار دولار إلى 2.4 مليار دولار، وتراجع إلى المرتبة الـ339 بقائمة "فوربس" لأكثر 400 شخص ثراءً في العالم خلال 2020.
وتراجعت أرباح رئيس الولايات المتحدة السابق من عدد من الممتلكات العقارية التابعة ومن ضمنها برج "ترامب" المالي الذي يعد مركزًا لعشرات الشركات الصغيرة، إذ انخفضت الأرباح 32% خلال أول ثلاثة فصول من العام الماضي، وانخفضت القيمة الإجمالية للعقار بمقدار 195 مليون دولار خلال فترة الرئاسة.
كما لم تستفد أعمال "ترامب" التجارية من السنوات الأربع التي شغل فيها منصب رئيس أمريكا، وأسقط العديد من أصحاب التراخيص اسم الرئيس السابق من ممتلكاتهم خاصة مع أحداث العنف التي شهدها مبنى الكابيتول في يناير.
وتراجعت قيمة منتجع "دورال" للجولف في ميامي والتابع لـ"ترامب" بنحو 160 مليون دولار خلال فترة الرئاسة، إلى جانب أنه مدين بـ125 مليون دولار لـ"دويتشه بنك" مستحقة السداد في 2023 وسط تكهنات بأنه قد يغير نشاط المنتجع.
وأشار التقرير إلى أنه في حالة موافقة "ترامب" على بيع بعض الممتلكات وإعادة الاستثمار في السوق عندما تولى الرئاسة في 2017 لكان أصبح أكثر ثراءً من الآن بنحو 1.6 مليار دولار.