
يعتبر هذا السد من أكبر السدود قيد الإنشاء حاليا في البلد وبلغت نسبة الأشغال ما يقرب من خمسين في المائة (42,5%). ويقع السد ضمن الحيز الجغرافي التابع لبلدية دقفك (على بعد 7 إلى 10 كلمترات من عاصمة البلدية، وما يزيد على عشرين كلمترا جنوب باركيول المدينة).
ويقول السيد خالد ولد إسلك مهندس مدني ورئيس بعثة الرقابة إن السد يعتبر معلمة تحتية مائية كبيرة وسيمكن من حجز ما يصل إلى مليون متر مكعب من المياه.
ويضيف المهندس ولد إسلك إلى أن السد سيكون قويا وصلبا في وجه أي فيضان مستقبلي نظرا للمواد المستخدمة من خرسانة مسلحة وحجارة وخلطهما معا مما يعطي للسد بنية منيعة ومقاومة.
ويقول محمد ولد سيدي وهو أحد سكان احدى القرى المجاورة إنهم سعيدون بهذا الانجاز، فمنذ أن انهار السد في 2004 تفرق شمل المزارعون والذين يقدرهم بمائتي مزارع، لكنه يضيف أن إصلاح السد سيعطي الفرصة لهم لحراثة قاع الوادي من جديد وكسب معيشتهم.
ويختم ولد سيدي بالقول إنهم يشكرون وزارة التنمية الريفية على هذا العمل القيم فهذه بشارة خير للمزارعين ولأسرهم في أن أيام العسر قد ولت إلى غير رجعة وأن أيام اليسر قد أذنت وأقبلت.
الكاتب الصحفي سيد أحمد ولد أعمر ولد محم

