أنشأت وزارة التنمية الريفية  حديثا سوقا للماشية في القرية عبر برنامج برابس (المشروع الجهوي لحماية المراعي في الساحل)؛ وهو سوق أسبوعي يحتوي على حظيرة ومستودعات وخزان مياه؛ وسيساعد المنمين وتجار الماشية من القرى المجاورة ومن القرى المقابلة في مالي على عرض مواشيهم وفي ظروف مقبولة وزيادة حجم التبادل.

وقال عمدة مدبوغو إن إنشاء سوق الماشية عمل قيم سيمكن المنمين -الذين كانوا في السابق يعرضون مواشيهم في العراء ومن غير ماء أو مستودعات أو حظيرة- من زيادة فرص البيع والربح وفي ظروف أفضل. كما أن السوق الأسبوعي يحمل معه استفادة للكثيرين من أهالي مدبوغو من باعة شراب وشاي وخدمات مصاحبة.

وفي سوق الماشية الأسبوعي هناك أكشاك للبقر والغنم والخيل والحمير، فبلغ حجم رؤوس البقر في الأسبوع الأول من افتتاح السوق 1100 بقرة و460 رأسا من الغنم و40 من الخيل و30 من الحمير.

قرية مدبوغو على رغم هشاشتها الظاهرة ومساكنها الطينية المتواضعة بها حركة تجارية وازدحام وبضائع متناثرة والزقاق الذي يشق السوق البلدي يذكرك بأزقة أكلينيك أو سينكييم.

————
الصورة مع عمدة بلدية مدبوغو (على اليسار) والمندوب الجهوي للتنمية الريفية بولاية الحوض الغربي (الوسط).

الكاتب الصحفي سيدأحمد ولد أعمر ولد محم