خطاب أفتتاح نشاط الفريق البرلماني تلقيه رئيسة الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الأمريكية، النائب/ لالة بنت امبارك

خميس, 2020-10-15 20:39
رئيسة الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الأمريكية، النائب/ لالة بنت امبارك

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على النبي الكريم
السيد رئيس الجمعية  الوطنية
صاحب السعادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية السيد مايك دومان
زملائي، زميلاتي البرلمانيين؛
أيها المدعوون الكرام؛
 
يشرفني مشاركتكم اليوم معنا حفل انطلاق أعمال فريق الصداقة الموريتانية الأمريكية الذي ننتظر أن يمثل إطارا مؤسسيا لتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين ذلكم التعاون الذي بدأ باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية المبكر باستقلال الجمهورية الإسلامية الموريتانية ذالكم  الإعتراف  الذي نثمنه و نقدره ؛ وقد حصل أيام الرئيس  آيزنهاور ،و الرئيس المؤسس المختار ولد دلداه.
 
وأنتم - لا شك- تدركون أننا كممثلين للشعب قادرون على لعب دور يوازي ويكمل مهمة الدبلوماسية التقليدية في التواصل بين الشعوب والدول، بالنظر للفرص الكبيرة التي أصبحت تتيحها الدبلوماسية البرلمانية في عالم اليوم، خصوصا في الدول الديمقراطية.
علاوة على محورية العمل البرلماني. المتمثل في تقييم السياسات العمومية ورقابة العمل الحكومي وسن القوانين بما في ذلك المصادقة على الاتفاقيات الثنائية والدولية.
ومن هنا، فإننا نتطلع إلى ترسيخ التعاون القائم بين بلادنا والولايات المتحدة الأمريكية في مجالات عديدة كتعزيز القيم الديمقراطية والحكامة الرشيدة وثقافة المحاسبة ومواجهة الإرهاب و تعزيز السلم ومجالات التنمية المختلفة.
 
و فى عالم اليوم تحتل العلاقات التجارية و الإقتصادية دورا أساسيا فى تقارب الشعوب ، و قد لوحظ أخيرا اهتمام متزايد للشركات الإمريكية بموريتانيا خاصة العاملة منها فى مجال البترول و الغاز و نحن نشجع ذلك و نتطلع إلى زيادة الإستثمارات الأمريكية المباشرة و غير المباشرة  خدمة لمصالح بلدينا الصديقين.  .
السيد الرئيس ، صاحب السعادة
سيداتي، سادتي؛  
إن موقع موريتانيا الجيوسياسي المتميز والمكانة التي تحتلها داخل الإقليم ومقدراتها الطبيعية والبشرية، كلها عوامل تؤهلها لإمكانية تطوير تجربتها في المجالات المختلقة بالتعاون مع الدول الصديقة وفى مقدمتها الولايات  الأمريكية.
 
لذا، فإنني أعلن - باسم زملائي في هذا الفريق - استعدادنا للتعاطي الإيجابي مع كل مجهود من نظرائنا فى الكونغرس الأمريكي يهدف لمد الجسور و التواصل بين بلدينا الصديقين ، و عزمنا   -بالتعاون  مع حكومتي بلدينا- -  على تذليل كل الصعاب التي قد تعترض سبيل ذلك.
وفي الأخير، أتمنى لأعمال فريقنا النجاح وأشكركم جميعا على تلبية الدعوة والحضور معنا اليوم لانطلاقة  أعمال الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الأمريكية وهو حضور يعكس اهتمامكم بالعلاقات الموريتانية الأمريكية.
والسلام عليكم ورحمة الله.