أكد وزير الصحة محمد نذير ولد حامد من جديد على خلو موريتانيا من أي إصابة بفيروس كورونا "كوفيد 19".
وجاء تأكيد الوزير عقب اجتماع للجنة وزارية مكلفة بمتابعة الإجراءات العملية التي يجب القيام بها للوقائية والتكفل بوباء كورونا ترأسه الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ.
وانعقد الاجتماع عقب احتجاز مواطن موريتاني عائد من ألمانيا ويعمل في شركة "تازيازات" في مستشفى، وإعلان الشركة اتخاذ إجراءات من بينها إدخاله الحجر الصحي، وإغلاق المصنع، ومنع الدخول أو الخروج منه لحين وصول نتائج الحالة المشتبه بها.
كما أوفدت وزارة الصحة بعثة إلى الشركة باشرت علمها في المستشفى ظهر اليوم، فيما أكد الوزير أن مهمة البعثة هي الوقوف على حقيقة الموضوع، واعدا بإعلان النتيجة مساء اليوم.
وأكد وزير الصحة أن اللجنة وضعت مخططا استعجاليا للتكفل بكل الحالات التي يشبه بها، وكذا اقتناء جميع الوسائل اللازمة للوقاية والتكفل بالمصابين.
وتحدث وزير الصحة عن تكليف لجنة تقنية بإعداد مخطط مفصل للوقاية وتعزيز الاستجابة اللازمة في حالة ما إذا ظهر الوباء لا قدر الله مشيرا إلى أن اللجنة تضم جميع القطاعات الوزارية المعنية، مردفا أن التجربة عامل أساسي ومهم، وأن العالم اجتاحه هذا الوباء وهو ما يتطلب منا اليوم أخذ التجربة لمعرفة ماذا يلزمنا في كل مرحلة.
وشدد على أن الحكومة رصدت الوسائل اللازمة سواء من الناحية الصحية أو من ناحية المواد الأساسية الأخرى كما عملت على اتخاذ الإجراءات وتوفير جميع الوسائل والخطط لمواجهة أي طارئ في هذا الصدد.
