أضواء على محطات الزيارة الرئاسية لولاية لبراكنه

أحد, 2015-05-31 21:11

تتواصل زيارة  رئيس الجمهورية  محمد ولد عبد العزيز لولاية لبرلكنه، فقد تابع  صباح اليوم الاحد من ضفاف نهر السنغال قبالة مدينة امبان عرضا نهريا بالزوارق نظمه البحارة احتفاء بقدومه.

كما أدى أطفال امبان عروضا لعملية سباحة جماعية في النهر، معبرين عن فرحتهم بهذه الزيارة التي تشكل في نظرهم لفتة كريمة للنهوض بضفة النهر وتحسين ظروف ساكنته.

وقد حملت الزوارق التي جابت عرض النهر الاعلام الوطنية، وأطلقوا طلقات نارية ملوحين بمجاديفهم التي عبرت بطريقتها عن الفرحة العارمة للبحارة بزيارة فخامة رئيس الجمهورية.

ولوح فخامة رئيس الجمهورية بيديه محييا البحارة ومعبرا عن إعجابه بهذه الاستعراضات الجميلة .

احتشد 

 

كما دشن رئيس الجمهورية  ، مساء السبت على بعد خمسة عشر كلم شمال غرب امبان، المنطقة الزراعية تينكلل (مبوتو) التي تم إنشاؤها بتعليمات سيادته لصالح الأسر الأكثر احتياجا في هذه المنطقة.

وقام رئيس الجمهورية بزيارة ميدانية للاطلاع على خصوصية هذه المنطقة وخصائصها العصرية ودورها في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين ظروف عيش المواطنين.

تبلغ مساحة المنطقة  الزراعية 20 هكتارا في مرحلة أولى على أن يتم توسيعها في المستقبل لتشمل 80 هكتارا.

تدخل هذه المنطقة في إطار جهود الدولة لتطوير وزيادة زراعة الأرز ودعم المزارعين من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء.

 

 

 

كما دشن  ولد عبد العزيز مساء السبت في امبان مركز امبان للتقنيات الزراعية الذي تم تشييده في إطار الشراكة الاستراتيجية بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية.

 وأدى رئيس الجمهورية زيارة ميدانية للاطلاع على خصوصية هذه المؤسسة وخصائصها العصرية ودورها في تعزيز فرص البحث والتكوين والإرشاد الزراعي.

 

 

وأدى  رئيس الجمهورية  مساء السبت زيارة للمدرسة رقم واحد في مدينة امبان، حيث اطلع خلال هذه الزيارة على مدى جاهزية المدرسة لأداء رسالتها التربوية وإسهاماتها في جهود الدولة لتحسين ظروف التعليم في ضوء إعلان 2015 سنة للتعليم.

واستفسر  رئيس الجمهورية عن واقع المنشآت التربوية في المقاطعة كما تعرف على وضعية هذه المدرسة العريقة التي تم إنشاؤها سنة 1923 ويتجاوز عدد تلاميذتها أربعمائة وخمسين تلميذا وتضم سبعة فصول و طاقم تأطير يتكون من 11 معلما.

و تعرف رئيس الجمهورية على وضعية البنايات وأعطى تعليماته لوزير التهذيب الوطني بسد النواقص وترميم هذه المدرسة في أسرع وقت.

 وأدى  رئيس الجمهورية  محمد ولد عبد العزيز مساء السبت زيارة للمركز الصحي في امبان، حيث دخل فخامة رئيس الجمهورية قاعة العلاجات واستفسر من القائمين على المركز عن سبل مواجهة الأمراض المزمنة في هذه المنطقة وعلى وجه الخصوص حمى الملاريا.

وتلقى  رئيس الجمهورية شروحا من القائمين على المركز الذي يصنف في الفئة (ب) من المنظومة الصحية الوطنية حول الخدمات التي يقدمها ونوعية الاستشارات ودوره في حل مشاكل الصحة القاعدية في المقاطعة. 

كما أدى رئيس الجمهورية يوم السبت زيارة تفقد واطلاع للمدرسة رقم 2 بمركز جونابه الاداري، حيث استمع إلى شروح حول المنشأة التعليمية ومساهمتها في الرفع من مستوى التلاميذ في ضوء إعلان 2015 سنة للتعليم.

وكان رئيس الجمهورية قد تفقد في طريقه إلى جونابه مشروع كهربة محور اشرم جونابه الممول بغلاف مالي يصل إلى 416736730 اوقية والذي ينتظر أن تنتهي الأشغال فيه في غضون 8 أشهر.

وخصص السكان في القرى والبلدات الواقعة على الطريق بين واد أمور وجونابه استقبالات حارة لرئيس الجمهورية.

 

 رئيس الجمهورية تفقد  صباح السبت في طريقه إلى مركز جونابه الاداري ، سد اشلخ لحمير التابع لبلدية واد أمور ، حيث استمع إلى شروح من وزيرة البيطرة وعدد من موظفي وزارة الزراعة حول وضعية السد وأهمية استصلاحه وطاقته الاستيعابية ودوره في توفير انتاج يسهم في تثبيت السكان في مواطنهم الأصلية.

كما  أدى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز السبت زيارة تفقد واطلاع للمركز الصحي بجونابه ، حيث استمع بالمركز المصنف في الفئة "ب "من المنظومة الصحية الوطنية إلى شروح مفصلة حول الخدمات التي يؤديها . يستقبل المركز 15 معاودا يوميا، وتفقد ولد عبد العزيز  صباح السبت في طريقه إلى مركز جونابه الاداري ، مشروع سد أغوينيت في بلدية واد أمور على بعد 28 كلم جنوب مقطع لحجار.

 كما وضع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح السبت في صنغرافه ثلاثين كلم شرق مقطع لحجار، حجر الأساس لإمداد بلدية صنغرافه بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من حقل بوحشيشه قرب مدينة ألاك على طريق الأمل.

وأزاح  رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا المشروع العملاق والممول بمبلغ 960 مليون أوقية من الموارد الذاتية للدولة.

كما اطلع على البيانات التوضيحية للمشروع، واستمع إلى شروح من مسؤولي الشركة الوطنية للماء حول تفاصيل إنجاز هذه الشبكة وانعكاساتها الإيجابية على حياة السكان.

وتفقد  رئيس الجمهورية الآليات والصهاريج والأنابيب المستخدمة في هذه المحطة وأعطى تعليماته ببدء العمل وتوخي الجودة والسرعة في الأداء لتزويد بلدية صنغرافه بالماء الشروب في وقت قياسي.

تنفذ هذا المشروع إدارة الهندسة العسكرية بدعم فني من الشركة الوطنية للماء ، لصالح وزارة المياه والصرف الصحي. 

 

كما وضع  رئيس الجمهورية  محمد ولد عبد العزيز، صباح السبت في صنغرافه الحجر الأساس لمشروع توسعة وعصرنة المدينة وذلك عن طريق استصلاح حضري منسجم يمكن من تلبية الطلبات العقارية الملحة تكريسا للقضاء النهائي على التقري العشوائي.

وأزاح  رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع، كما اطلع على البيانات التوضيحية واستمع إلى شروح من مسؤولي وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي حول مراحل التنفيذ والوسائل المستخدمة فيه وانعكاساته الإيجابية على حياة السكان والمظهر الحضري للمدينة.

 وقام  رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، بزيارة لسد مقطع لحجار الذي يعد من اكبر السدود على المستوى الوطني، حيث تبلغ مساحة السد الذي أنشئ قبل خمسين سنة، 1704 هكتارات ويتم استغلال خمسمائة وأربع هكتارات من طاقة السد فيما تحتل الأشجار المساحة المتبقية. 

واستمع  رئيس الجمهورية من المدير العام للشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال إلى شروح حول أهداف السد ودوره في تجميع مياه الأمطار لأغراض الشرب والزراعة وفي تعزيز قدرات المزارعين والمنمين.

كما أدى  ولد عبد العزيز مساء الجمعة زيارة للمركز الصحي في مقطع لحجار ، حيث تلقى من القائمين على المركز الذي يصنف في الفئة "ا" من المنظومة الصحية الوطنية، شروحا حول الخدمات التي يقدمها ونوعية الاستشارات ودوره في حل مشاكل الصحة القاعدية في المقاطعة.

وزار  رئيس الجمهورية في عين المكان التوسعة الخاصة بالامومة والطفولة في المركز الصحي الرامية إلى تعزيز وترسيخ ما قيم به في هذا المجال في السنوات الاخيرة في البلاد.، وزار  المدرسة رقم 2 في مدينة مقطع لحجار، حيث اطلع خلال هذه الزيارة على مدى جاهزية المدرسة لأداء رسالتها التربوية ومدى استفادتها من جهود الدولة لتحسين ظروف التعليم في ضوء إعلان سنة 2015 سنة للتعليم.

واستفسر  رئيس الجمهورية عن واقع المنشآت التربوية في المقاطعة كما تعرف على وضعية هذه المدرسة التي تعتبر من أقدم المدارس في المقاطعة حيث تم إنشاؤها سنة 1974.