قبل يومين توفي شاب في مقتبل العمر ينتمي للدفاع المدني بعد أن قام بإطفاء حريق اندلع في مصنع ، و قد فشلت عملية اسعافه بعد أن اختنق في ظل غياب الأكسيجين و كذلك غياب الإنقاذ عن من يقدمون لنا الإنقاد و يوفرون لنا الأمان دون أن تلتفت الدولة لهذا القطاع و دون أن تقدم له ما يستحق من عناية في ظل مهمته الصعبة و التي تتمثل في الإنقاد من الحرائق و الكوارث الطبيعية و التدخل في حال أزمات بل جمعت فيه عناصر من طبقات مسحوقة ليس لديهم من يهتم بتقدمهم و لا بتنظيم دورات لهم و لا دور لهم ، بل لا يوجد في القطاع رتبة عقيد حتى لا تفرض تلك الرتبة ظروفا جديدة .. تلك الحالة ذكرني بها مقتل ذلك الشاب و كذلك الحالة المزرية لذلك القطاع و التجاهل من طرف وسائل الإعلام و الكتاب لها ...
منقول من صفحة Mohamed Salem Cheikh