اتهم حزب الاتحاد من أجل التناوب الديمقراطي "إيناد" أركان النظام الموريتاني ب"حياكة مؤامرة في الخفاء"، مضيفا أن تصريحات الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعدم الترشح "تهدف إلى مغالطة الرأي العام الوطني والدولي".
وأضاف الحزب في تصريح صحفي مكتوب، صادر عن أمينه العام سيدي ولد الكوري أن "هناك مجموعة من العسكريين استولت على السلطة عن طريق انقلاب عسكري، وتسعى اليوم إلى غلق باب التداول السلمي عليها، وجلعه يختصر على أفرادها".
وأكد ولد الكوري أن المعارضة "ستتصدى لهذا المخطط الذي يهدف إلى مصادرة الإرادة الشعبية، واختطاف البلد من جديد في مرحلة هو بحاجة فيها إلى تحول ديمقراطي عميق"، بحسب ما ورد في التصريح.
