فاطمة محمد الأمين انجيان: "سنواصل نضالنا من أجل الوصول الي قبة البرلمان"

ثلاثاء, 2018-09-11 16:48

 بِسْم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

بِسْم الله الرحمن الرحيم "وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً " صدق الله العظيم

عزيزاتي أعزائي إخوتي الكرام لقد من الله علي بفضله وكرمه بأن وفقني لخوض تجربة سياسية غنية وصعبة أثرت رصيدي في الخبرة و الإدارة وفن التعامل والاحتكاك بقواعد الشعب من أبناء وبنات وطني العزيز كما أغنت مستوى علاقاتي العامة والشخصية بأخوات وإخوة مميزين لم أكن لأتعرف عليهم لولا هذه التجربة القيمة.

لقد أقدمت على هذه التجربة عن وعي وثقة بأن التغيير يبدأ بالفعل والإصلاح يبدأ بالمبادرة وككل تجارب الحياة كان احتمال الفشل والنجاح قائمين دائما دون أن يؤثر أي منهما على مستوى التصميم والعزم للمضي قدما في محاولات المشاركة في بناء الوطن وخدمته .

أجدني اليوم وقد وصلنا للحظة الحصاد وساعة الحسم الانتخابي فخورة جدا بما وصلنا إليه من نتائج ... نعم ما وصلنا إليه لأنني وصلت لهذه النتائج بفضل ثقة ودعم ناخبين من عينة خاصة وفريدة .

وصلنا لهذه النتيجة دون أن نسقط أمام مغريات النجاح ونتخلى عن المبادئ والأخلاق

لا يمكن لأي شريك ولا منافس أن يدعي بأننا نافسنا بشراء الذمم أو الوعود بالعمل أو غيره مما لايدخل في اختصاص البرلمان فلم نستعطف أحدا ولَم نضغط على قريب أو بعيد ولَم نتسول الدعم من أي كان ،واصلنا كطاقم عمل حملتنا بكل مسؤولية وتضامن وأخوة دون أن نسجل حالة انسحاب واحدة اكتسبنا ثقة العديد من المواطنين الذي استطعنا الوصول إليهم وأثبتنا معهم وبهم أن الساحة السياسية لا تزال تسع القناعة والعمل الجاد المبني على الكرامة والمسؤولية

واجهنا الكثير من العوائق المتعلقة بنقص الخبرة وشح الموارد وإدارة الاختلاف والعمليات الانتخابية لكننا في النهاية وإن لم نفز بالمقعد نجحنا في التجربة والتحدي بشرف

الامتنان كلمة لا تكفي لوصف شعوري اتجاه كل من دعمني وآمن بي ،ولقد بدأنا للتو مسارنا وسنواصل المسير بإذن الله وعونه ونمارس حقوقنا في المشاركة في بناء مستقبل بلدنا العزيز

"وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"

مع كامل الود والاحترام والامتنان