بعد ورود أنباء متضاربة حول مقتل عزت الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، فقد أعلنت السلطات العراقية الحالية العثور على جثمانه بين مجموعة من رفاقه في محافظة صلاح الدين.
إلا أن الناطق باسم حزب البعث العراقي خضير المرشدي تفى تلك الأنباء فيما بعد ، وأكد أنه ما زال حيا في اتصال مع قنوات فضائية اليوم الجمعة.وقد نقل عن مصادر مقربة من الدوري تفيها لصحة الخبر، بينما قالت مصادر أخرى إنه ليس موجودا في تكريت، وإنما في كردستان.
- ولد الدوري عام 1942 لأسرة عراقية فقيرة، ودرس في مدينتي سامراء وبغداد، وانتسب إلى حزب البعث الاشتراكي العربي
- اعتقل في العديد من المرات، كان أطولها اعتقاله من منذ عام 1963 إلى عام 1967، حيث أفرج عنه في ثورة شهر يوليو/ تموز عام 1968، التي أطيح فيها بنظام الرئيس عبد الرحمن عارف، وتولى حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة.
- عين رئيساً للجنة العليا للعمل الشعبي، وتولى العديد من المناصب السياسية، منها منصب وزيراً للزراعة والإصلاح الزراعي.
- تم تعيينه بمنصب وزير الداخلية في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1974.
- عندما تولى صدام حسين رئاسة العراق عام 1979، عينه بمنصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، واعتبر الرجل الثاني في نظام حكم صدام حسين.
- كان المفاوض الرئيسي مع الشيخ الكويتي، سعد العبد الله السالم الصباح، لحل المشاكل الحدودية والتي أدت إلى اندلاع الحرب بين البلدين في 2 أغسطس/ آب عام 1990.
- اختفى الدوري بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وقامت أمريكا برصد عشرة ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلى اعتقاله أو قتله، كما قامت القوات الأمريكية بوضع صورته على كرت ضمن مجموعة أوراق لعب لأهم المطلوبين من قبلها، حيث كان المطلوب السادس للقوات الأمريكية.
- أعلن حزب البعث العراقي نبأ وفاته في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، لكن الحزب نفى ذلك لاحقاً
- بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين في 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2006 ، سمي عزة الدوري أمينًا للسر للقيادة القطرية والقومية، ثم ظهر انشقاق في الحزب بعد أن قرر الدوري فصل 150 عضوًا على خلفية قرارهم عقد مؤتمر قطري في دمشق، دون موافقته، بقيادة محمد يونس الأحمد، العضو السابق في القيادة القطرية.
- ظهر تسجيل صوتي منسوب إليه في 31 يوليو/تموز 2010، أدلى فيه خطاباً بمناسبة ثورة 1968.
- كما تم بث تسجيل مرئي يعزى له يوم 7 نيسان 2012 في ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي ويتحدث فيه عن إيران وتدخلاتها بالعراق، ويؤكد أن حرب حزب البعث أصبحت ضد إيران ونفوذها في العراق.. كما أكد أن حزب البعث مع الثورة السورية.
- ظهر الدوري في تسجيل مرئي آخر يوم 5 يناير/ كانون الثاني عام 2013، أعلن فيه أن حزب البعث يؤيد الاحتجاجات العراقية في الأنبار والمدن السنية الأخرى