قالت مبادرة مقاطعون في بيان صادر عنها، "إن النظام الحالي بدأ يتجرع مرارة عدم وضوح وصدق سياساته، التي يقول إنها تهدف إلى حلحلة مشاكل المواطنين، وتسوية أوضاع المحرومين والمهمشين، ووتغاضيه عن تنامي مظاهر الفساد، وعدم جديته في الوقوف ضد الظلم والجور والحرمان". معربة عن: "تنديدها الشديد بالمطالب الانفصالية، لأي شبر من الوطن وإدانتها للخطابات العنصرية والتفرقة الاجتماعية، التي ينتهز أصحابها إهمال النظام للشأن العام، وانشغاله بالتلبيس على المشاكل الحقيقية للبلد بممارساته المشينة، وسلوكه المشبوه. مؤكدة "تضامنها الوثيق مع عمال الشركة الوطنية للأمن العام، المرابطين على مشارف انواكشوط، طلبا لحقوقهم، داعين إلى عدم الانشغال عن قضيتهم، بأي طارئ مهما كان".داعية المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة إلى تحمل المسؤولية التي وضعها الشعب الموريتاني الطموح للتغيير، في عنقه، وعبر عنها خلال مسيرة الرابع يونيو 2014".