قال الرئيس السابق لحزب تواصل محمد جميل منصور إنه فرح لحديث الرئيس الموريتاني حول احترام الدستور وعدم الترشح لمأمورية ثالثة مضيفا أن كلام يحتاج أن تلحق به إجراءات عملية تضع حدا لسلوك البعض و مساعي البعض ممن اختار لنفسه تزيين خرق الدساتير و نقض الأيمان .
وأضاف ولد منصور أنه لاحظ الضعف والسلبية في حديث الرئيس محمد ولد غده ومحاولة ربط ملفه بالقضاء قائلا إن أحدا لن يصدق ذلك فما يجري تصفية حسابات سياسية
لقراءة نص تدوينة محمد جميل منصور: " استمعت لمقابلة الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع فرانس ٢٤ الفرنسية متأخرا و لذلك تأخر تعليقي .
لن أعلق على كل مواضيع المقابلة بل أختار اثنين من بينها واحدا رأيته إيجابيا و لا أخفي ارتياحي له و الثاني سلبيا و لا يخفى على أحد ضعف الحجة فيه .
أما الأول فهو تأكيد الرجل أنه يقولها و يؤكدها من جديد لن يترشح لمأمورية ثالثة و سيحترم دستور البلاد و بغض النظر عن الإشارة السلبية للمعارضة و التي أتت في غير محلها فإن هذا التصريح واضح و يؤكد ما سبق أن قيل ، سيكون كما تفضل البعض مفيدا و مطمئنا أن تلحق به إجراءات عملية تضع حدا لسلوك البعض و مساعي البعض ممن اختار لنفسه تزيين خرق الدساتير و نقض الأيمان .
و أما الثاني فهو حديثه عن الشيخ محمد ولد غده الذي دفع الظلم اللاحق به مجموعة العمل في الأمم المتحدة إلى التصريح أنه لا وجه لاعتقاله و يلزم إطلاق سراحه فورا ، لن يقتنع أحد بقصة القضاء و أن المشكلة بين الشيخ و كافة المتابعين و المضايقين من ناحية و القضاء من ناحية أخرى ، الكل يعلم أن الاعتقال سياسي و أن مواقف الشيخ محمد ولد غده و دوره السياسي هي السبب و أن النظام يوظف أجهزة الدولة لتصفية الحساب مع هذا الرجل ، الأولى و المناسب و المطلوب التوبة من ظلم الشيخ محمد ولد غده و إطلاق سراحه فورا و إطلاق سراح أي معتقل حقوقي آخر و إيقاف المتابعات و المضايقات ضد الشيوخ و رجال الأعمال و النقابيين و الصحفيين . "