تداعى رجال أعمال من الجالية الموريتانية في الكونگو- أبرازافيل- يتقدّمهم رجل الأعمال محمد المصطفي ولد زيدان رئيس مكتب الجالية الموريتانية في جمهورية الكونگو والمرشح التوافقي للنيابيات القادمة عن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية عن مقاطعة باركيول ، إلى مقر إقامة الرئيس الكونگولي "أبرازفيل " الرئيس دني ساسو إنگيسو , للسلام عليه والترحيب به في بلادهم موريتانيا وشگره على العناية التي يوليهم في بلده
وكان الرئيس الكونغولي قد وصل إلى أنواكشوط مساء الجمعة , للمشاركة في اجتماعات القمة الإفريقية الواحدة والثلاثين المنعقدة لأول مرة في العاصمة الموريتانية أنواكشوط ,وقد أستقبل عند سلم الطائرة من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز , مرفوقا بأعضاء الحكومة .
وترتبط الدولة الموريتانية بعلاقات تاريخية تعود إلي عهد الرئيس المختار ولد داداه والرئيس الكونغولي الأسبق ماريان نغوابي تم بموجبها إبرام إتفاقية تلغي التأشيرة بين البلدين
وتحتضن جمهورية الكونغو أكثر من 17 ألف موريتاتي، موزعين على العاصمة ابرازافيل، وعدة مدن أخرى داخل البلاد،وقد ساهمت هذه الجالية في تعزيز العلاقة بين البلدين ، كما لعبت دورا كبيرا في خدمة الاقتصاد الموريتاني عبر ضخ تحويلات مالية معتبرة شهريا في الأسواق الموريتانية، وذلك باعتبارها إحدى أكبر الجاليات الموريتانية بدول إفريقيا ويعود أغلب أفراد هذه الجالية إلى المناطق الشرقية من البلاد مابين ولاية لعصابة والحوضين .
وقد تولى الرئيس دنيس ساسو انگيسو رئاسة الكونغو سنة 1979-1992. خلال أول فترة له كرئيس، تولى فيهارئاسة " الحزب الواحد "أنذك " حزب العمل الكونغولي” (PCT) لمدة 12 عاما .
وقد تنازل عن الحكم طواعية بعد الإنتخابات التي أشرف على تنظيمها في البلاد ليرسخ بذلك الديمقراطية في بلاده ، بعد الإنتخابات سلم السلطة للرئيس المنتخب أنذاك البصكال ليسوبا سنة 1992 وغادر إبرازفيل مبتعدا عن العمل السياسي متوجها إلى فرنساليعيش هناك طيلة فترة حكم الرئيس المنتخب ،إلا أنه أضطر للعودة إلى بلاده إبان الحرب الأهلية التي عرفتها سنة 1997 من القرن الماضي ، ويبلغ عدد سكان الكونغو 2,970,000 نسمة. يعيش معظمهم إمَّا على الحدود الجنوبيّة بالقرب من برازافيل أو على الساحل حول بوانت نوار.