كشف النقاب عن تفاصيل حصرية، حول الأزمة التي عاشها حزب اتحاد قوى التقدم يوم الجمعة، والتي أدت لإنسحاب قيادات من إجتماع المكتب التنفيذي.
فما حدث فى حزب اتحاد قوى التقدم هو صراع داخلي بسبب تصريحات ولد مولود وموقفه من العلمانية وبيان شباب حزبه، المنتقد لتصريحات الرئيس، وتبعا لذلك اجتمعت اللجنة الدائمة للحزب بخصوص البيان التى رأت أكثريتها أن الشباب كان عليهم انتقاد الرئيس وتصريحاته من داخل الحزب ودعوة اللجنة الدائمة لاجتماع حولها والجلوس على طاولة ،بدلا من اللجوء إلى انتقادها من خارج الحزب عبر بيان شديد اللهجةـ لذلك عليهم كتابة بيان اعتذار فرفضت مجموعة من اللجنة الدائمة هذا القرار ،فطلب منها الطرف الآخر اللجوء الى التصويت من اجل حسم القضية بطريقة ديمقراطية، فقرر كل من: محمد المصطفى بدر الدين وكادجيتا مالك جلو واحمد ولد حباب ومحمد ولد سيد احمد ومحمد واميجن واشوي منت بلال وغالي ولد محمود والداوه وآخر، الانسحاب من القاعة رافضين التصويت.
وبقي الرئيس محمد ولد مولود ونائبه لو كورمو عبدول ونائبه خليل ولد الدده ومسؤول العلاقات الخارجية محمدو الناجي والامين العام الوطني المساعد محمد ولد سالم ومحمد ولد اخليل نائب الرئيس ورئيس اللجنة الشبابية محمد ولد ماسيره ومسؤول الاعلام ببانه كواد، وعضو اللجنة الدائمة محمد الامين ولد العالم وعضو اللجنة الدائمة حاجة منت محمد احمد وعضو اللجنة الدائمة محمد الامين والعالم وعضو اللجنة الدائمة عيشة با داخل القاعة.