جاء في بيان صادر عن محمد عبد الرحمن ولد سيداتي ولد أجيه عضو في المجلس الأعلى للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري: طبدأ الموظفون العموميون يضيقون ذرعا بظواهر غريبة على السلوك العام في سابقة لم يألفوها من التلاعب بالكلمة العمومية وعدم احترام القيم و اﻷعراف اﻹدارية.
إن التصفيات والإقصاء والتهميش الذي يتعرض له الموظفون العموميون .. في ظل المجاهرة بالاستغناء عنهم واستبدالهم بكل من هب ودب...- كما هو الحال في قطاعي التعليم والصحة -...أمور من بين أخرى ستجعل قطاعات حكومية تنهار بشكل لم يسبق له مثيل.
و بوصفي عضوا في المجلس اﻷعلى للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري أحذر وزارات : التهذيب الوطني والصحة والوظيفة العمومية والمالية من مغبة الإجراءات التعسفية العدائية ضد الموظفين.
معلنا كامل التضامن مع الأطباء في مطالبهم المشروعة ومستنهضا فيهم روح اﻹنتماء باستغلال كل فرص التفاهم والتصالح متى وجدوا لذلك سبيلا مشرفا.
و أعرب عن استنكاري الشديد لسياسة التصامم والتجاهل للقضايا العادلة التي يرفعها المعلمون و اﻷطباء ’ داعيا في نفس الوقت إلى مقاطعة كل الأنشطة الحكومية في ظل استمرار الأوضاع على ما هي عليه .
وفى الختام أرفع تحية التبجيل والإشادة بنجاح الإضراب الوطني الشامل و المفتوح الذي دعت له النقابة الوطنية للمعلمين يوم الاثنين من كل أسبوع ونفذه المعلمون بنجاح كبير رغم كل الأساليب التي اتخذتها وزارة التهذيب الوطني لإفشاله ’ مؤكدا على استمرار الأنشطة الاحتجاجية وداعيا للتأهب لاستئناف الإضراب مطلع العام الدراسي القادم.. وفق منهج وأسلوب أكثر انتشارا و تأثيرا.
والله المستعان في كل اﻷمور.