ندوة حول إستقبال رئيس الجمهورية في باركيول ولعويسي

اثنين, 2015-04-06 06:52

ندوة للتباحث حول استقبال رئيس الجمهورية في باركيول ولعويسي

احتضن منزل المدير العام للسجون والشؤون الجنائية بوزارة العدل، الشيخ
محمد محمود ولد إيهاه،  مساء السبت،  اجتماعا لاطر ومنتخبي ووجهاء مقاطعة
باركيول. ويرمي الاجتماع إلى تدارس الرؤي والسبل الكفيلة بانجاح زيارة
رئيس الجمهورية المرتقبة في غضون اسبوعين. وقد تم توجيه الدعوة إلى كل
أطياف الطيف السياسي بالمقاطعة سواء من كان منهم في المعارضة أو
الموالاة، خصوصا أن الحدث هام، ويتعلق بمصالح المقاطعة، وتعزيز حضورها
وتثمين المشاريع التنموية التي انجزت والسعي للمزيد حتى تتحقق التنمية
الشاملة للمقاطعة. وقد استجاب الكثيرون لهذه الدعوة، فيما اعتذر البعض،
لاسباب تخصهم، وقد اسفرت الندوة عن الاتفاق على تكوين لجنة من 24 شخصا
يعهد إليها بالتحضير المادي والتعبوي، وتشكيل لجان فرعية تختص كل لجنة
بملف تقوم عليه حتى تكون الزيارة المرتقبة من انجح الزيارات الرئاسية على
الاطلاق.
وهذه تفاصيل الحدث والمداولات التي تمت خلاله.
ابتدأ حضور المدعوين بعيد صلاة العصر بقليل، ولما اكتمل الحضور قبيل
العشاء، اختار المدعوون أن يبدأوا في المداولات أولا قبل أن يصار إلى
الضيافة وواجبها. وافتتح الكلام باسم الداعية  السيد احمد لفرم ولد التار،
وسلم على الجميع  ورحب بهم وأحال الكلمة إلى  الأستاذ القطب ولد أزخيمي،
الذي سلم ورحب، وقال إن الاجتماع سابق من نوعه للمقاطعة والمنطقة، فهي
أول مرة، يدعي فيها الجميع لغرض عام وهام، ولا مصلحة فيه لطرف خاص ،إنما المصلحة للكل في تدراس امرهم والخروج باتفاق فيما يخصه، وأضاف أنه وجماعته ليست عندهم اجندة للاجتماع، ولا يرومون توجيهه أي وجهة، إنما هي مناسبة ليعرف أهل المقاطعة مالذي يتوجب عليهم فعله لاستقبال ناجح لرئيس الجمهورية.ولما فرغ من كلمته أحال الكلمة إلى الأمين العام لوزارة الخارجية السيد المختار ولد حنده، الذي طالب في كلمته المختصرة بأن يعهد إلى لجنة تمثل فيها كل بلدية بثلاثة أشخاص بتحضير الزيارة أي أن تكون اللجنة مكونة من أربعة وعشرين شخصا (بلديات المقاطعة الثمانية). وتناول الكلام بعد الامين العام الدكتور أبوه ولد أعمر الذي شدد على ضرورة السعي في انجاح الزيارة بكل السبل، وأعلن تأييده لمقترح الأمين العام.وطلبت
أعويشة بنت شقالي الكلام، فأعطيت لها الكلمة، فرحبت بالحاضرين، وتأسفت لأنها هي وأخوها وكل أهلها يعتبرون أنفسهم من المقاطعة، فقد ازدادت
بالمقاطعة، كما تقول، لكنها لا تدعي لمثل هذه المناسبات ذات الشأن العام. واعلنت عن استعدادها هي وأخوها وكل عائلتها للحضور لمثل هذه المناسبات،
فلا تنقصها الوسائل وتستطيع تبليغ مشاكل الناس وهمومهم باقتدار وحنكة على
حد وصفها. وتمنت في الاخير أن لا يتم بعد الآن حدث مهم إلا وأبلغت به حتى
تستطيع الحضور والمشاركة. وأعطي الأستاذ القطب ولد ازخيمي الذي كان يدير
النقاش الكلام لمحمد محمود ولد عمّار الذي شدد على أهمية الزيارة، وأن لا
يترك احد في العاصمة، على الجميع أن يذهب وأن يسهر على نجاح الزيارة. ثم
تناول الكلام الوزير السابق محمد كابر ولد خطري الذي طلب من الحاضرين أن
يختصروا الوقت، فإن كانوا موافقين على مقترح اللجنة، عليهم أن يشكلوها
فورا، ويتركوها تباشر عملها في الحال. ثم احيلت الكلمة إلى النائب زين
ولد البشير الذي قال إن الامر يتعلق بجعل المقاطعة تنجح في هذه التجرية،
على كل اهل باركيول أن يدافعوا عن سمعتهم وشرفهم (سترتهم بالحسانية حرفيا
كما قال. وأضاف انه ملتزم بماتقرره اللجنة، ودعاها إلى البحث عن المشاكل
الكبري من بنية تحتية وصحة، فزيارة الرئيس مناسبة لكلام مع وزارات الخدمة
في المشاريع التنموية المهمة. وتدخل كل من سيد محمد ولد صالح، والرسول
ولد اسحاق، وسيدي محمد ولد محمد الامين، واحمد ولد السالم ولد اشنيظره
الذي طالب بأن يظهر الجميع الواقعية، وأن لا يزورا الحقائق أمام الرئيس،
فالرئيس قد انجز البعض، إلا أننا علينا أن لا نكون ذوي بطون صغيرة،بل
نطمع في المزيد من الدولة والرئيس، علينا أن نظهر للرئيس مدي التهميش
والحرمان الذي عانيناه من الاستقلال إلى الآن. ثم تكلم بادي ولد أمان
الذي اشار إلى ضرورة العناية بالاطر، ومنحهم دورهم الذي يستحقون. وتدخل
بعده الشيخ سيد المختار ولد عبد الغفور الذي طلب برفع الاجتماع، فقد اعلن الجميع أو أبدي
موافقته على تشكيل اللجنة، فعليهم تشكليها في الحال، وأن يعهد لها بتحضير
وإدارة الزيارة، وعند هذا الحد أنتهت جلسة النقاش. وأنتهي الاجتماع عند
هذا الحد، وتم تشكيل اللجنة من 24 شخصا، كل ثلاثة يمثلون احدي البلديات
الثمان المكونة للمقاطعة.