أعلن رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، أنه لا بد من تغيير الظروف الموجودة في موريتانيا لأننا في ظروف يغيب فيها مفهوم الدولة ولا توجد أرضية مشتركة يتفق عليها الجميع لتسيير البلد لكننا سنظل نسعى لبناء دولة صالحة للبقاء، من خلال وضع دستور يكون صالحاً ويضمن الوحدة ومبادئ الجمهورية، ويخلو من كل ما من شأنه أن يباعد الموريتانيين أو يخالفهم أو لا يضمن وحدتهم مضيفا خلال مهرجان لحزبه بمقاطعة دار النعيم، أن هذا الدستور يجب أن يكون الرئيس فيه محل مساءلة من طرف الشعب وبالإمكان تقديمه للمحاكمة، وبأنه لم يعد بإمكانه أن يقوم بكل ما يحلو له كما يجري الآن وكما كان يحدث في السابق مضيفا أن تحكم الفرد في الدولة وصل إلى مراحل قياسية في عهد ولد عبد العزيز.