دعا حزب "إيناد" المعارض في موريتانيا الشعب وكل القوي السياسية إلي التصدي لما وصفه بـ "المخطط الخطير الذي يسعي من خلاله النظام إلي تثبيت نفسه بطريقة جديدة عبر عملية استخلاف".
وقال الحزب في بيان صحفي، إنه يتم الإعداد لمخطط استخلاف أحد أركان النظام بعد رحيل رأسه، وذالك للهيمنة المطلقة علي السلطة وحصر التداول عليها في محيطه الضيق".
وأكد البيان انه "لا فرق بين مأمورية ثالثة لولد عبد العزيز ومأمورية ثالثة لنظامه".
وأشار البيان إلى أن "الهدف الأساسي من مهزلة التعديلات الدستورية الأخيرة كان هو اختبار شعبية الجنرال ولد عبد العزيز وجس نبض الشعب الموريتاني قبل العبور إلي المأمورية الثالثة وقد جاء رد الشعب الموريتاني الواضح والصريح من خلال مقاطعته الشاملة لتلك المسرحية العبثية التي تعني له ببساطة استمرار النظام الحالي في الحكم وبالتالي استمرار الظلم والفساد ونهب الثروة".
وأضاف البيان "اليوم وبعد فشل مخطط النظام الأول في بقاء رأسه في الحكم تأتي تصريحات ولد عبد العزيز الغامضة والخطيرة خلال مقابلته مع " صحيفة أجنبية" تهدف أساسا لمغالطة الرأي العام الوطني والدولي بعد مواجهته لضغوط خارجية والتي أكد فيها نيته دعم مرشح للرئاسات القادمة لتكشف النقاب عن مخطط آخر يسعي من خلاله النظام إلي فرض مأمورية ثالثة لنظامه برأس جديد".