قال القيادي في حركة فتح صائب عريقات، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيغضب منه عن سماع ما سيقوله، مرجحاً اختفاء السلطة الفلسطينية برمتها قريباً، وأن الرئيس الحقيقي للشعب الفلسطيني هو وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، أما رئيس الوزراء الفلسطيني فهو منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة الجنرال بولي مردخاي”.
وحسب التصريحات التي جاءت في مقابلة أجرتها معه القناة الثانية الاسرائيلية، قال عريقات “أعتقد أن الرئيس الحقيقي للشعب الفلسطيني هو وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، أما رئيس الوزراء الفلسطيني فهو منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة الجنرال بولي مردخاي”.
وأعرب كبير المفاوضين الفلسطينيين، القيادي في حركة فتح صائب عريقات في تصريحاته للقناة العبرية عن تشاؤمه إزاء “حل الدولتين”، مُرجحاً في نفس الوقت “اختفاء السلطة الفلسطينية برمتها قريباً، ولن يكون لها أمل في الحياة”.
وذكر عريقات أن “الرئيس عباس لا يمكنه التحرك من رام الله دون إذن من مردخاي وليبرمان”.
وقال عريقات، إن الشارع الفلسطيني بدأ “يكفر بفكرة حل الدولتين”، لأنه يراها غير واقعية، في ضوء تنامي الاستيطان، مضيفاً أن “الفكرة الدارجة اليوم في الشارع الفلسطيني هي فكرة الدولة الواحدة ذات الحقوق المتساوية”.
وعن سرِّ هذا التغيُّر في موقفه، قال عريقات، إن أحد الشبان طالبه قبيل إجرائه عملية زراعة رئة قبل أشهر في الولايات المتحدة، بعمل “زراعة لسان جديد، بدلاً من مواصلة خداع الفلسطينيين طوال هذه السنوات”، مشيراً إلى أنه “بات مقتنعاً بهذه الفكرة”.
وكان عريقات، قد جدد موقف بلاده من اعتبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “فقد دوره وسيطا للسلام في الشرق الأوسط، بسبب انحيازه لممارسات وسياسات الحكومة الإسرائيلية”.
وقال عريقات، في مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن “العام الأول من ولاية ترامب كشف أن واشنطن تدعم تل أبيب في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
ولفت أن “الدعم الأمريكي لخطط إسرائيل الاستيطانية والاستعمارية يتجاهل القانون الدولي والمنظمات الدولية من جهة، ويتنافى مع الدور الدبلوماسي الأمريكي التقليدي في عملية السلام الشرق أوسطية من جهة أخرى”.
“راي اليوم”: