ان وفاة المغفور له الأستاذ محمد كابر هاشم المفاجئة تركت جرحا غائرا في وجدان أسرته الخاصة و امته العربية الإسلامية، هذه الامه التي استحوذت علي الكثير من إهتماماته بما قدم لها من فكر و أدب مما سوف يخلده في وجدناها مادامت أمة قائمة بذاتها
كما كانت له إهتمامات خاصة بقضايا وطنه موريتانيا، و الذي ساهم في بناء حضارتها من خلال شعره الجميل و فكره النير
وكان رحمه الله معروفا بجودة شعره الفصيح ،الا ان شعره بالحسانية لا يقل أهمية عن ذلك الفصيح خصوصا في ذكر الأرض و تاريخ البلاد
و عرف عنه كذلك أنه كان ابا رحيما و اخا ودودا و صديقا وفيا و كان كتوما متأملا لا يمل جليسه
رحمه الله وعوضه عن الأهل و الولد و الوطن بشآبيب رحمته و اسكنه فسيح جناته مع الأنبياء و الصالحين أنه سميع عليم، ولذويه و وطنه الصبر و السلوان و العافية ان شاء الله.
ذ/اسلم ولد محمد المختار ولد مانا