إنتقد حزب تكتل القوى الديمقراطية، الأوضاع المعيشية العامة للموريتانيين؛ متهما السلطة بتحويل "الحياة إلى مأساة يكابدها كل مواطن في عيشه اليومي، من خلال تدهور أحواله المعيشية".
وأضاف الحزب، أن المواطن الموريتاني يعيش هذه الوضعية "في دوائه، و في تعليم أبنائه، في تراكم الضرائب على نشاطاته، وفي كل منحي حياته"؛ وفق تعبير الحزب.
وتحدث بيان "التكتل" عن ارتفاع الأسعار "دون مراقبة" وعن ترك السوق عرضة للمضاربات من قبل "تجار من دائرة النظام احتكروا استيراد المواد الغذائية الأساسية ويتربحون على حساب حياة المواطنين"؛ منددا بما أسماه "تفليس شركة سونمكس التي كانت تمون السوق وتثبت الأسعار على امتداد التراب الوطني عبر الأحكام التي تعاقبت على البلد". معتبرا أن السكوت على هذه الوضعية "يعتبر تشجيعا للنظام على التمادي في إهانة هذا الشعب وتنغيص عيشه.
فلنخرج جميعا للوقوف في وجه سياسات الاحتقار والتفقير والتجويع والظلم، ومن أجل فرض ظروف عيش كريمة للمواطنين."؛ على حد تعبير البيان؛ الذي دعا مناضليه إلى الخروج في مظاهرتين احتجاجيتين، أولاهما يوم الأربعاء 7 فبراير الجاري في مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية، والثانية يوم السبت الموالي في دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية