تناول بعض النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لأحد المجرمين بات يشكل هاجس خوف في احدى مناطق نواكشوط داعيين السلطات للتحرك في القضية لانقاذ ارواح المواطنين، واضاف المدونون أن معظم ضحايا الرجل كانت من الفتيات الصغار، اللائي يفقدن أرواحهن إثر الاغتصاب.
وفيما يلي نص التدوينة: "ايها المدونون والإعلاميون الشرفاء :هذا هو سفاح ومغتصب عذارى مقاطعة عرفات وبالذات ساكنة الحيين الرابع والخامس .معظم الساكنة يرجح احتمال أن يكون قد لبس رداء الجنون ليقتل ويغتصب ويقض المضاجع ويروع الآمنين ، وخاله الكافل له نقل عنه انه أطلق له العنان كي يقتله من له عاقلة ميسورة الحال ، تعطيه ديته على الفور .مع كل ضحية يتم القبض عليه من قبل المفوضية التى سرعان ماتطلق سراحه بكفالة ، وأحيانا بذريعة انه مجنون غير مخاطب شرعا ، يأبى ذووه علاجه فى مستشفى الأمراض النفسية .آخر ضحاياه تلميذة صغيرة متوجهة الى مدرستها .. اغتصبها ولم تصل المستشفى الا بعد أن صعدت روحها الى بارئها .الأهالي تحركوا فى اتجاه السلطات عدة مرات متنجدين ب " دولة الأمن والإستقرار " وفى لمح البصر تعود حليمة الى عادتها.
وسينظمون مسيرة راجلة غدا بإذن الله فى اتجاه السلطات عساها تتحرك تحركا جادا فى سبيل ابعاد هذا الكابوس المرعب الجاثم على كل قلب هنا .بالله عليكم حاولوا اطلاق هذا النداء مع الضحايا بالكتابة أو مشاركة المنشور على الأقل ، وللراغبين فى المزيد من المعلومات زيارة اي بيت فى المنطقة المذكورة .