حذر حزب الصواب مما سماه "الخطر الصفوي" على الأمن القومي العربي "وتناميه واندماجه العضوي مع الخطر الصهيوني والإمبريالي العالمي". معتبرا ان: "ما يجري في اليمن يخطط له على امتداد الوطن العربي وكل ما يرتبط بهذا الوطن تاريخيا وجغرافيا، معتبرا أن إيقافه لن يتم إلا على كل جبهاته وخنادقه سواء منها ما هو واقع تحت الاحتلال اليوم أو مهدد به على نحو وشيك أو متوسط". مضيفا القول: "لقد أكدت الوقائع المطردة أن المعركة مع هذا العدو ينبغي أن تبدأ بسد منافذ تغلغله داخل مجتمعاتنا ، ورصدها على نحو يمكن من القضاء عليها قبل أن تتحول إلى أسفين قاتل كما هو الحال في اليمن اليوم وقبله العراق والبحرين، إلى جانب العمل الفوري على بناء مجتمع عربي يتعاطى قيم العصر، وفي مقدمتها قيم العدالة والإنصاف وحرية الرأي والاختيار السياسي الوطني المنفتح". محذرا من "الخطر الإيراني" في المنطقة العربية الذي قال إنه تنامى خلال السنوات الماضية في ظل فراغ استراتيجي كبير داخل المنطقة.