نظم "المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة" زوال اليوم بفندق الخاطر، ندوة فكرية تحت عنوان "اسنيم على كف عفريت"، قدم فيها ورقة حول واقع الشركة والمشكلات التي تعترض طريقها. مستغربا من كون رقم أعمال شركة "اسنيم" يصل 400 مليار أوقية، ورواتب عمالها في حدود 30 مليار أوقية، في حين أنها عاجزة عن تلبية مطالب العمال المضربين التي تتجاوز تكلفة تلبية مطالبهم الـ 4 مليارات أوقية.
وقال يحي ولد أحمد ولد الوقف، رئيس حزب "عادل"، والقيادي في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة إن "اسنيم" ضيعت الكثير من الفرص من أجل زيادة إنتاجها، والتحسين من ظروف عمالها، مضيفا أن عائدات إنتاجها. مؤكدا أن فشل برنامج "نهوض" اليوم يعني سقوط شركة "اسنيم"، وانهيارها بشكل كامل في المستقبل القريب. منبها إلى أن: "اسنيم" لن تتغلب على مشاكلها، أو تزيد انتاجها إلا في غضون 10 سنوات قادمة. معتبرا أن "اسنيم" تعيش اليوم مرحلة حرجة من تاريخها، كان لاضراب العمال -الذي يدخله شهره الثالث- الفضل في الكشف عن حجمها وخطورتها.
وقال ولد الوقف إن الاستغلال السيئ للمناجم يؤدي إلى إغلاقها بشكل نهائي وهو ما يعني اغلاق "اسنيم" وافلاسها.