مطــــــالب أهل الحوضيـــن ولعصـــابة الإمام أحمد لفرم

اثنين, 2015-03-16 07:37

 الإمام أحمد الافرم ولد إكه رئيس جمعية ابويرتوا الثقافية في اسبانيا يوجه رسالة إلى رئيس الجمهورية، تتضمن مطالب ساكنة ولايتي الحوضين و لعصابة حسب الرسالة والتي جاء فيها مايلي :

سيدى الرئيس احذر اللحلاحة والكذابين احذر الساسة والمصفقين ، في تلك المنصة تذكر ما قالوا لمعاوية وللمختار وبن هيدالةوحتى  للمسعتمرين ، فنحن قوم نرحب بالضيف ونعلق الآمال علي كل جديد  نسعي للربح ولو علي حساب المسكين ، ومن هنا فإننى سأشرح لكم مطالب قد لا تقال لكم في النعمة ولا في الحوضين ،كلا ولا في باركيول أو قرية الحرمين فالشمسية وبلاد كرمسين فالجميع مصفق همه أن يحظى بتكريم أو عطاء او تعيين ، دعكم من اولائك فهم طمّاع يحبّون النفع ولو علي حساب اليتيم والمسكين ،ولهم في هذا اكثر من عشرات السنين  فالوجوه التى تتلقاكم هي التى تلقت لقائد دولة الاميين شاركوا في حملة الكتاب بمليون اواثنين ، يوم دعاهم معاوية لذلك فأتو ا مستهمين ومسرعين  ، شاركوا في الهياكل وشكلوا لجانا منهم أحياء وميّتين واليوم جمعوا ما في البلد من ناس لهم سامعين ،اتوا بسيارات عابرات للصحاري وبصحفيات وصحفيين، يلمّعون أنفسهم ويظهرون حبهم للمساكين وأنهم لكم سيد الرئيس داعمين،  وغدا سيعودون لدبي أوتفرق زين أو الصين ولن يعدوا إلا قبل الإنتخابات بشهر أو اثنين، سيبدلوا أرقامهم مرّة اومرتين ،واسمع سيد الرئيس معي هموم المواطنين 

فمطالب الشعب المغلوب علي أمره المسكين، هي خمس كأركان الاسلام والدّين فالأوّل حماية الوطن من العابثين، أكلة المال بائعي الجاه والدّين وجعل الوظيفة في أصحاب الكفاءة النزهين ، علي وفق ما جاء في الكتاب المبين {إن خير من اسـتأجرت القوي الامين} فالتعليم يحتاج لاصلاح متين من برنامج تصلح للدنيا والدين وجعل المعلم والاستاذ لهم رواتب تقدر بالمئين ليتفرغوا ويبدعوا في التعليم والتكوين، والكفالة التى تعطى لأبناء المساكين لا تصلهم بل توزع بالتراضي علي المسؤولين، اما الصحة فالمال المنفوق عليها اغلبه للمقاولين والرحمة منزوعة من أطبّائنا المقصرين ، ويدعون أن الطواقم لا تلبي حاجة الناس أجمعين فيقدمون أهل  الادارة أوالبطارين، ولقد حضرت منهم مشاهد يندى لها الجبين، فذاك تركوا في جوفه حديدة وتلك تركوها تنزف حتى أتاها اليقين، وطفل تركوه وقت الولادة وذهبوا عنه مسرعين لأن اباه ليس عنده عشرين الفا تعطى في  تلك المناطق للبنزين، صيدليه ليس فيها إلا حبّات من الإسبرين ، اما اهل الكلي فشفاؤهم عند رب العالمين ، فبعض أدويتهم تأتى من منظمات متنصرين فتباع لهم بأسعار فيها ضرب من الجنون ، أما الخدمات الاجتماعية لبنى الموريتانيين معدومة أصلا أحري إن كانت في لعصابة او الحوضين والمشاريع تعطى لعمدة أو نائب اوبعض  السياسين، والزراعة بالمطر تحتاج لدعم متين بشراء المنتوج وتأطير متخصصين ، والثروة الحيوانية في هذا العام لمتين تحتاج لدعم حقيقي لا كالتضامن الذى حصل فيه ما حصل منذ عامين ، والمواطن يحتاج في كل وقت وحين لتدخل من دولته ودعمه في شراء السّكّر والارز والفرين، وثمت أمور تعلق بالمفتشيات والمزارعين لها بسط في رسالة أخري إن شاء الله رب العالمين، والدرك وأهل الادارة عادة يأتون لاناس بداة عن  أخذ حقوقهم قاصرين فيأخذوا حق الضيافة ونحن في القرن العشرين، وجلّ ابناء تلك الولايات مهجرين  في افريقيا او بلاد الصين منعوا من جلب سياراتهم بسبب منعهم من {الديوين}فنرجوا استثناءهم من هكذا قرارات لم تدرس دراسة القوانين، ثم جعل نائب المقاطعة او عمد البديات مسيرين من شروط انتخابهم أن يكونوا في دوائرهم مقيمين كي يطلعوا في كل وقت وحين علي مشاكل شعوبهم التى لها منتخبون ، وهذا ما أوصي به شفع المذنبين {كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته }والحمد لله رب العالمين .

أحمد الافرم رئيس جمعية ابويرتوا الثقافية في اسبانيا