قالت المعارضة الديمقراطية إنه في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها مناطق بولايتي لبراكنه ولعصابه بعد العاصفة التي ضربت المنطقة وخلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة، والتي تنضاف إلى أخرى صعبة أهلكت الحرث و النسل يتأكد عدم اهتمام النظام و سلطاته بمآسي المواطنين و هذا ما تبين من البيان الخجول الذي أصدرته وزارة الداخلية و كذلك التقاعس المشين في مد يد العون و نجدة المصابين في الوقت المناسب.
وأضافت المعارضة الديمقراطية في بيان لها مساء اليوم توصلت زهرة شنقيط بنسخة منه، أن سفر رأس النظام خارج الوطن و بعض من المواطنين دماؤهم تسيل و البعض الآخر بلا مأوى حتى هذه اللحظة، يعد إهمالا وعدم مسؤولية يعبر عن طبيعة نظام لا يهتم إلا بنفسه، وفق تعبير البيان.
وأعلن البيان تضامن المعارضة و مؤازرتها للمتضررين، داعيا مناضلي المعارضة إلى تقديم كل أنواع المساعدة للمتضررين و التخفيف عنهم بعد أن أهملتهم السلطات.
كما أعلنت عن رفضنها للأسلوب المهين الذي يتعاطى به النظام مع المواطنين و كوارثهم رغم أن النظام - يضيف البيان - منقلب على إرادة الشعب ومزور لاختياراتهم لن يهتم بآلام هذا الشعب ولن يتذكر كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته، حسب ما جاء في البيان.