بسبب تغير المجتمعات البشرية ثمة حاجة إلى التغير الفكري المستمر لتلك المجتمعات. التغير الفكري، في سياق ممارسة الديمقراطية والتمتع بالحرية ونزاهة القضاء وعدل الحكم وتضييق الفجوة بين الطبقالت، طريق التقدم الحضاري. والسكون في المجال الاجتماعي يتضمن التراجع والانكماش الحضاريين. وللعالِم والمفكر وظائف إحداها القيام باستمرار بالنقد الفكري والاجتماعي والنفسي من أجل إحداث التغيير الفكري اللازم للشعب والأمة.
ومما يعيق الإبداعَ أو يضعفه القمعُ والقهر والجهل والفقر المعنوي والمادي. وتوجد أنواع مختلفة من القهر أو القمع: القمع السياسي والقمع الاقتصادي والقمع القومي والطائفي والمذهبي والقمع الحمائلي أو العائلي أو القبلي. وتتفاوت هذه السمات شدة من مجتمع إلى آخر. ولا يمكن تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي الكبير دون تضييق الفجوة بين الأثرياء والفقراء ودون تيسير الانتقال من طبقة إلى أخرى ودون اعتماد النظام الديمقراطي الحقيقي المراعي لروح وقيم كل شعب من الشعوب، ودون أخذ الشعب لقيم أخلاقية سامية وتحقيقها، ودون توفر آلية مساءلة المسؤولين الرسميين عن أعمالهم ومدى مراعاتهم لقيم العدالة والحرية. ولا تتحقق الديمقراطية السياسية إلا بتوفير الفرصة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والنهوض العلمي.
والفساد، الذي ينتشر في أنحاء كثيرة من العالم، يعيق التنمية. والفساد أكثر انتشارا في العالم النامي. وللفساد دور أكبر في إعاقة التنمية في العالم النامي من دوره في العالم المتقدم النمو. ويجب تحقيق التغيير لتعزيز التعليم من أجل خلق حالة رافعة في مختلف المجالات في المجتمع.
ولا يمكن تحقيق التنمية بوجود الاستبداد وخصوصا الاستبداد السياسي. ولا يمكن أن تنشأ الحضارة إلا بمقدار تحقيق التغيير من إجل إقامة العدل وممارسة الديمقراطية.
وتقوم دول العالم بأنشطة مختلفة. وفي الكثير من دول العالم النامي فإن الدولة تتخلف عن المجتمع من نواحي الحوار والنشاط وممارسة الحرية. في هذه الدول يقل تفاعل الدولة عن تفاعل المجتمع. وعدم المراعاة الكافية للتفاعل الأكثر فعالية ونشاطا يفضي إلى الصدام بين الدولة والمجتمع. وكثير من الدول النامية ليست حديثة. وسمة الحداثة هي الممارسة الكبيرة لمبدأ المواطنة. ولا تحقق هذه الممارسة إلا بتغيير مجتمعي يفضي إلى الديمقراطية والحرية والثقافة المنفتحة والتخلص من الفقر.
وثمة حاجة في سياقات مختلفة إلى التفكير على نحو مختلف. والحاجة إلى إنتاج الفكر المختلف يتطلب توفر الإبتكار. والقدرة على توليد أفكار جديدة مهارة عمل رئيسية اليوم. يمكن امتلاك هذه المهارة عن طريق القيام على شكل واع بممارسة طرائق تحمل العقل على صياغة روابط جديدة، وكسر ما يبدو أنه من أنماط الفكر القديمة وإيلاء الاعتبار لمنظورات جديدة. وفضلا عن ذلك، يحتاج المرء إلى تبني استراتيجيات تمكينية تساعد في خلق بيئات إيجابية لتعزيز الإبداع.
والحياة التي يعيشها الإنسان تتسم بالتنافس. وتحقيق التفوق يتطلب توفر الابتكار الذي يشكل رافعة الإنتاج الفكري. والقدرة على التفكير على نحو مختلف بغية تحقيق الابتكار في مختلف دور الأبحاث تشكل مهارة ضرورية. ولا يكفي إنشاء تلك المهارة بل يجب أيضا تعزيزها عن طريق بذل جهود دؤوبة وجادة وطموحة.
إن كل امرئ يمكنه أن يأتي بأفكار جديدة وجذرية إذا فتح المرء عقله. انفتاح المرء على العالم وعلى السياقات المختلفة يجعله ذا تفكير على نحو مختلف.
كيف تُولَد الأفكار الجديدة
إحدى طرق توليد الأفكار الجديدة هي الجمع بين الأفكار القائمة أو تعديلها. ثمة طريق أخرى وهي أن يركز الفرد على أن يختار أدوات أو نُهُجا تساعد على ولوج صعيد مختلف تماما. تدفع هذه النهج العقلَ إلى صياغة روابط جديدة وإلى التفكير على نحو مختلف وإلى النظر في منظورات جديدة.
ولتحقيق فعالية هذه النهج يجب دعمها بمعرفة المجال المعنيّ، ويجب أن يكون المرء على استعداد لامتلاك معلومات وافية عن المسألة المعنية. من غير المحتمل أن يتوصل المرء إلى أفكار عظيمة وبارعة ومفاجئة إن لم يكن على استعداد لامتلاك المعلومات الوافية. هذه النهج أو الطرائق يمكن أن تستعمل أو تطبق من أجل إيقاد شعلة الابتكار في محيط الجماعات واللقاءات التي تحفز على الابتكار والإبداع.(1)
إعادة صياغة المشكلة
يفضي أحيانا كثيرة بيان المشكلة على نحو مختلف إلى نشوء أفكار جديدة. وإعادة صياغة المشكلة تتطلب النظر إلى المسألة من زوايا مختلفة: لِمَ ينبغي حل المشكلة؟ ما هي العقبات التي تعترض تحقيق ذلك الحل؟
التصدي للافتراضات
الافتراض هو معنى غير متحقق من صحته. ولكل حالة مجموعة من الافتراضات. التصدي لهذه الافتراضات أو تناولها أو إخضاعها للدراسة يتيح مجموعة جديدة من الإمكانيات أو الاحتمالات الفكرية.
التفكير على نحو عكسي
إذا شعر المرء بأنه لا يمكنه الإتيان بأفكار جديدة ينبغي له أن يحاول تغيير أو تعديل بنية التفكير: مثلا، بدلا من التركيز على إمكانية تحسين العمليات يجري التركيز على كيفية تردي العمليات، وبدلا من التركيز على تعزيز منتج من المنتات يجري التركيز على انخفاض نوعية المنتج. في هذه الحالة يحتمل احتمالا كبيرا أن تتدفق الأفكار العكسية. بعد القيام بعكس هذه الأفكار مرة أخرى ينبغي التفكير فيها بصفتها حلولا ممكنة للتحدي الأصلي. وأيضا يمكن اختيار صورة أو مفردة والنظر في ما إذا كان من الممكن العثور على علاقة لها بالحالة.
كسر أنماط التفكير
أحيانا يميل البشر إلى الالتصاق بأنماط تفكير معينة، من قبيل قبول بعض الأوهام والتعميم. أحيانا يساعد كسر أنماط التفكير هذه على التخلص من هذا الالتصاق وعلى توليد أفكار جديدة. ومن الطرائق التي يمكن للمرء أن يستعملها في كسر أنماط التفكير الراسخة الملتصقة به ما يلي:
وسائل التعبير عن النفس
على شكل من الأشكال يميل البشر أحيانا، حينما يواجهون ويتصدون للتحديات، إلى استعمال قدرة التفكير اللفظية. ثمة وسائل يمكن بها التعبير عن التحدي والتصدي للتحدي من قبيل الرسم والموسيقى. اختلاف وسائل التعبير يمكن أن يوفّر أنماط تفكير مختلفة. وأنماط التفكير الجديدة هذه يمكن أن تأتي بأفكار جديدة.
نشوء الروابط
بعض الأفكار تبدو أنها تنشأ بالمصادفة. يمكن للمرء أن يرى شيئا ما أو أن يسمع شيئا ما لا يوجد رابط بينه وبين الحالة التي يحاول المرء أن يحللها أو يحلها. العنصر العشوائي يحفز خلايا الدماغ وينشطها. عن طريق المحاولة الواعية للربط بين الأشياء تمكن الاستفادة من ذلك التحفيز والتنشيط. ومن اللازم أن يسعى المرء بنشاط إلى اكتساب المحفزات من الأماكن غير المتوقعة، ثم ينبغي للمرء أن يرى ما إذا كان من الممكن استخدام هذه المحفزات في إنشاء رابط مع الحالة المعطاة. ومن الطرائق التي يمكن استخدامها الاختيار على نحو عشوائي لكلمات من القاموس ثم بحث روابط جديدة بين الكلمة والمشكلة، ورسم خرائط عقلية لأفكار ممكنة وذلك بوضع عبارة رئيسية على صفحة وكتابة أي شيء آخر يدور في الخاطر على نفس الصفحة، والنظر في ما إذا كان من الممكن العثور على أي روابط.
تغيير اتجاه المنظور
بمرور الوقت يبني البشر منظورا من نوع معين، وهذا المنظور يولّد نوعا معينا من الأفكار. وينبغي للمرء أن يغير اتجاه المنظور إذا لمس في نفسه ميلا إلى الحصول على أفكار مختلفة. للقيام بذلك يمكن الحصول على منظور شخص ما آخر. ويمكن سؤال أناس عما يفعلونه لو واجهوا تحديا مماثلا: سؤال الزبائن أو المسنين أو أصحاب ثقافة مختلفة أو ثقافة على مستوى مختلف أو أي شخص قد يرى الأشياء على نحو مختلف.
ويمكن للمرء أن يطرح على نفسه السؤال: "لو كنتُ ..."، أو "لو فعلتُ ..." كيف يمكن تناول ذلك التحدي؟ إن الشخص الذي تقرر أن تكون لديه سمات يمكنه تحديد هويتها. مثلا، إذا قرر مرء أن يؤدي دور الثريّ احتاج إلى إظهار سمات وصفات من قبيل المخاطرة عند صياغة فكرة من الأفكار والمنافسة والقدرة على تقدير الحالة.
أحيانا يغيّر تغيرُ المحيط عملية التفكير. يمكن التوقف عن المناقشة عندما يمشي المرء مع زميله في متنزه محلي أو على شاطئ البحر، ويمكن الذهاب إلى مقهى قريب بدلا من غرفة الاجتماعات في المكتب. وينبغي إقصاء العوامل الصارفة عن الانتباه. وينبغي جعل الفضاء الفكري عقليا خاليا من الفوضى الفكرية: أغلق الباب وحوّل مكالماتك الهاتفية، ثم ادخل غمار التفكير. (2)
استعمال الممكّنات
الممكّنات أنشطة وأعمال تساعد في توليد الأفكار. والاعتقاد بالنفس، أي اعتقاد المرء بأنه مبتكر وخلاق، ممكّن من شأنه أن يساعد على توليد الأفكار. ومن الممكّنات ما يمكن أن يسمى الإصغاء إلى الأغاني الشعبية والموسيقى والاستراحة الخلاقة، والنومة القصيرة، ونومة القيلولة والسير التنزهي ومداعبة الأطفال والتوقف قليلا عند أمكنة توليد الأفكار بشكل رسمي وغير رسمي. يحتاج العقل إلى الراحة، ويأتي العقل أحيانا بروابط حينما لا يحاول الإتيان بتلك الأفكار.
ومما من شأنه أن يسهم في تحقيق التغيير هو عدم الغلو في البيان، وتفادي إصدار الأحكام دون توفر أساس علمي ومنطقي ومادي لذلك، وعدم تحويل الحوار إلى ساحة حرب بين المتحاورين، والقبول الفعلي لحقيقة أن الكلام يقدّر بصحته وليس بكميته، وعدم اتخاذ مواقف هجومية في النقاش. ويجب عدم التسرع بالقيام بالانتقاد وبإصدار الأحكام، والاعتراف بأن الكلام من فئة الافتراضات، ويجب توخي التواضع في نظرة المرء إلى كلامه وأفكاره، فالتواضع يقربنا من الاقتراب من الواقع. (3)
ومن السليم إيراد العبارات التالية المتعلقة بالتغيير والتفكير: التطور والتطوير والتحقيق على نحو تدريجي؛ قابل وغير قابل للتغيير؛ راسخ الوجود منذ وقت طويل؛ قابل للتغيير أو للصياغة أو التشكيل؛ التحويل أو التغيير الكبير في الشكل أو الوظيفة؛ التنظيم أو محاولة التكيف مع مستوى معين أو نسبة معينة؛ سرعة اتخاذ أشكال وصفات ومعان مختلفة؛ سرعة إصدار الحُكم؛ التحقق؛ التيقن خصوصا عن طريق الدراسة أو التحقيق؛ التعلق بالدماغ؛ الطاقة أو القدرة الطبيعية؛ جعل الأمر من الصعب فهمه؛ التفكير بتعمق؛ الحائل دون تحقيق التقدم؛ الاستنتاج دون توفر الدليل؛ عقيدة أو مبدأ يتبناه شخص أو منظمة. (4)
إذا عُرفت الأسباب أصبح من الممكن معالجة القضية أو المعضلة. ولم يكن للنخب المفكرة في البلدان النامية سوى دور ثانوي في معالجة المسألة. أهملت النخب أحيانا كثيرة شعوبها. شعوبنا بحاجة إلى من يسيرها تدريجيا. الشعوب ليست بحاجة إلى من يدوسها. وينبغي لنا أن نفهم وأن ندرس أسباب الأزمات التي تمر بها مجتمعاتنا وأن ننشأ على فهم العلاقات بين الظواهر. يجب حقا نشر الروح العلمية والتربية العلمية الحقيقية والحديثة والمنطقية. ينبغي فهم المعضلات من جذورها، وألا نكتفي بذلك، بل أن نتجاوز ذلك إلى العمل بسرعة على حل المشاكل. ويجب طرد العنف من مجتمعاتنا، فالعنف معاد للتفكير السليم. تجب محاربة العنف في المنزل والشارع والمدرسة والدولة. يجب خلق وتنمية أسلوب التعايش والحوار.
ومما له صلة بموضوع تحقيق التغيير ارتكاب الأخطاء في التفكير التي هي أنماط التفكير غير العقلانية المضرة. إذا شعر المرء باستياء متزايد كلما ازداد التفكير في حالة من الحالات فيمكن النظر في التفكير بطريق مختلفة. فيما يلي عدد من الأخطاء الفكرية الشائعة وطرق مواجهتها أو التصدي لها. أحد الأخطاء الفكرية التي يرتكبها المرء اعتباره الأشياء سودا فقط أو بيضا فقط دون التفكير في أن الأمر يتضمن حالة تقع بين الطرف الأسود والطرف الأبيض الذي يقابله. على سبيل المثال، إذا فعل المرء شيئا خاطئا فإن ذلك المرء لم يفعل شيئا منطويا على الطيبة والحسن. وفي الحقيقة ثمة حالات وسطية واقعة بين ما قد يبدو أنهما طرفان متناقضان. إن كثيرا من الحالات تقع بين هذين الطرفين.
ويشيع خطأ فكري آخر وهو إجراء مقارنات غير منصفة بين الأفراد أو المؤسسات. عند القيام بذلك فيمكن أن المرء يقارن نفسه ولديه ميزة محددة بشخص آخر أو بأشخاص آخرين لديهم ميزة محددة. إن إجراء مقارنات غير منصفة يمكن أن يؤدي بطرف إلى الشعور بعدم الكفاية وبالغبن. ينبغي عدم الاهتمام بالجوانب السلبية للحالة دون إيراد جوانبها الإيجابية. تقييم الحالة ينبغي أن يكون شاملا وينبغي أن تكون النظرة متوازنة.
وينبغي عدم إلقاء اللوم على الذات بسبب العيوب في السلوك في حالة معينة أو سياق معين. المرء ليس المسؤول الوحيد عن تلك العيوب. تجب دراسة الحالة أو القرينة على نحو كلي.
ونحسب أحيانا كثيرة أننا نعرف ما يفكر أناس آخرون فيه. ويفترض مفترضون بأن آخرين يركزون على عيوب آخرين ووجوه ضعفهم. ولكن ذلك الافتراض خاطئ أحيانا كثيرة.
وعندما تحدث أحداث بخلاف ما هو متوقع قد ينشأ لدى المرء الاتجاه إلى المبالغة في أهمية النتائج وقد يتصور أن النتائج ستكون مأساوية. وثمة عيب آخر وهو المبالغة في التعميم. عند المبالغة في التعميم يجري تواتر في حدوث الأشياء السلبية في الحياة من قبيل ارتكاب الأخطاء والفشل. ولمواجهة تحدي المبالغة في التعميم ينبغي للمرء أن يكون مبينا على نحو محدد وأن يسأل عن دقة تفسير الأمور. (5)
وثمة مسألة الواقع حيال الشعور. أحيانا قد يقوم مرء بالخلط بين الأفكار أو المشاعر والوقائع. ينبغي للمرء أن يكون مراعيا لمضامين الواقع.
ويصبح بعض الناس غير متحملين للعبء حين يتعين عليهم القيام بشيء لا يتمتعون به. يقولون لأنفسهم إنه ليس في وسعهم القيام بشيء معين بدلا من الاعتراف بأنهم لا يتمتعون به. ونتيجة عن ذلك يصبحون بسهولة مخيبي الآمال. (6)
للتصدي للأخطاء الفكرية أثر. يمكن لهذه المواجهة أن تجعل المرء يشعر شعورا أطيب وأن توجهه إلى تغيير بعض من سلوكه.
ولتيسير تحقيق التغيير ينبغي للعاملين في المجال الخاص والعام توضيح الهدف النهائي والحقيقي الذي يجري السعي إلى تحقيقه. ومواصلة التفكير في تحديد الهدف هامة جدا للتحرك قدما. وإذا رغب مرء في تحقيق التغيير في مختلف الميادين احتاج إلى البدء بزراعة البذور في أماكن مختلفة. ثمة حاجة إلى اغتنام الفرص لتعزيز التمهيد للتغيير والسير على الطرق الكفيلة بتغيير اللغة المستعملة لمناقشة القضايا المطروحة. والشبكات الاجتماعية ممكّنة لتحقيق التغيير. يمكن لأعضاء تلك الشبكات أن يشجع الواحد منهم الآخر في الإتيان بأفكار جديدة تعتبر أنها مفيدة للمجتمع. (7) وحتى يكون عامل التغيير فعالا ينبغي أن يخصص لهذا العامل وقت لتحسين جدارته بالثقة. ومما يساعد على بناء الجدارة بالثقة هو إجراء التغييرات الإبداعية. يجب على المسؤول طرح السؤال عن التحليل وكفاءته، بما في ذلك إيجاد العلاقة السببية. تنبغي إشاعة ثقافة السعي إلى معرفة العلاقات السببية. يجب على وكلاء التغيير أن يمهدوا لتنفيذ التغيير. تذهب أفكار كثيرة سُدى لأن المسؤولين منشغلون بأشياء أخرى دون مراعاة أهمية الإبداع الكامن في الأفكار المتجاهلة أو المهملة. (8)