قال محفوظ ولد بتاح، رئيس حزب اللقاء، ان السلطة هي المسؤولة عن تهيئة الظروف لإنجاح الحوار، الذي يجب أن يرسي دعائم قوية للتناوب السلمي على السلطة ويكون فرصة للبحث عن حل للمشاكل، التي صدعت البيت المشترك، ويعالج مظالم العمال والطلاب وجميع التنظيمات المهنية، حوار ينطلق من كون تغيير الدستور أو التلاعب به، -خط أحمر- وعقد يجب أن لا يخضع للأهواء ولا التعطش للتشبث بالسلطة. مضيفا خلال مؤتمر لشباب حزبه، إن "الحرص على التغيير المنشود الذي نريده سلميا، لا يمنع من سبر أغوار مدى جدية الدعوة إلى الحوار، الذي ظل جزء من أدبيات حزب اللقاء الديمقراطي الوطني والمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة". ومن هذا المنطلق، فإننا نؤكد استعدادنا للحوار، انسجاما مع المنتدى وفي إطاره، لكنه الحوار الجاد والمسئول، الذي يتيح فرصة لإعادة ترميم الوحدة الوطنية وليس غيره.