نددت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي بتقديم أستاذ بثانوية تيارت1 مساعدة لتلميذ أثناء مشاركته في امتحانات الباكلوريا، واصفا الحادثة بأنها خرق مشين وضار بمصلحة التلاميذ وسمعة الأساتذة.
ودعت النقابة إلى الصرامة في تطبيق القانون بعدالة بحق مرتكبي هذا النوع من الحالات التي قالت إن ما خفي منها أكثر وأعظم.
وأشار البيان إلى أن هزالة التعويضات المقدمة للأساتذة المراقبين في الامتحانات تجعل ذوي الخبرة والتجربة يعتذرون عنها ويتركونها لغيرهم، مؤكدا أن الأستاذ المتهم في الحادثة لم يستدع للرقابة وإنما تم التعويض به.
كما دعت النقابة في بيانها إلى زيادة التعويضات المخصصة للأساتذة مراقبي ومصححي الامتحانات لتتناسب مع حجم العقوبات، وحتى لا تكون أدنى قيمة من تلك التي تقدم لأصحاب هذا النوع من المسؤوليات الحساسة والمشابهة في الخطورة لمسؤولين في قطاعات أخرى، بحسب البيان.